يتدارس أعضاء مكتب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، يتدارسون
المذكرة المقدمة لرئيس المجلس الوطني للحزب الأزمي الإدريسي، والتي تحتوي
على توقيعات أزيد من 100 عضو في الحزب يطالبون فيها بعقد مؤتمر استثنائي
للحزب بداية السنة الجارية.
ويأتي هذا بفعل الضغوط التي تتعرض لها قيادة التنظيم من طرف قواعد
الحزب، والذين يتخوفون على تنظيمهم بفعل الأخطاء التدبيرية الفاذحة للقيادة
الحالية سواء داخل الحكومة أو في الإشراف على حسن تدبير الحزب.
المعطيات ذاتها أشارت بأن سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب، وافق
على مضض وشفويا فقط على عرض المذكرة ومناقشتها في الاجتماع المنتظر للأمانة
العامة للحزب، لكنه رفض منح أصحاب المذكرة وصل التسليم، حيث جاءت خطوة
العثماني بعد لجوء أصحاب المبادرة إلى إرسالها لإدارة الحزب عبر البريد
الإلكتروني.
ويتخوف قادة “البيجيدي” من استمرار أصحاب المبادرة في جمع توقيعات
الغاضبين على سعد الدين العثماني ومناصريه بالأمانة العامة، خاصة وبداية
العد العكسي للانتخابات المقبلة التي تخيم عليها الأثار الاقتصادية
والاجتماعية لوباء كورونا
