Uncategorized

تارودانت.. مجموعة مدارس البونوني وبعد نجاحها الرائع، آباء وأولياء التلاميذ ينوهون بعملها التربوي و الوطني وتوفير منصات رقمية متطورة ومشاريع تربوية هادفة من أجل فلذات أكبادهم

 

الصورة لحفل تنويهي بخدمات المؤسسة/

نوه العديد من الآباء والأولياء على منصات التواصل الإجتماعي
بالعمل الكبير لمجموعة مدارس البونوني بتارودانت في أجوء الجائحة ، وذلك
بتوفير منصات رقمية متطورة ومشاريع تربوية  هامة من أجل فلذات أكبادهم خلال
إستقبالهم للدخول المدرسي الجديد

ويذكر أن مجموعة مدارس البونوني من أشهر وانجح المدارس الخصوصية بمنطقة سوس 
خاصة وعلى المستوى الوطني عامة بعد حضورها الميداني  الإجتماعي والتعليمي
المتميز منذ بداية جائحة كورونا ، حيث بادرت المؤسسة كعادتها لتولي
إهتماماتها وعنايتها بأبناء المؤسسة وتلامذتها،
والتي صبت تركيزها
على إنجاح عملية التعليم  ولم تفرض على أولياء التلاميذ أداء رسوم التمدرس
كاملةً، خصوصاً أن منهم من وجدوا أنفسهم دون مورد رزق خلال هذه الفترة
الاستثنائية التي فرضها فيروس كورونا المستجد.

كما أولت  مؤسسة البونوني عناية خاصة منذ بدء جائحة كورونا بمُتعلميها
الصغار بمختلف مستوياتهم من جهة، وبأطرها التربوية بشقيها الإداري
والتدريسي لتوفير سبل العمل الكفيلة برفع مردودية وجودة العملية
التعليمية”.

كما قررت المؤسسة الإعفاء التام من رسوم النقل المدرسي عن شهور أبريل
وماي ويونيو، وتخفيف تكاليف التمدرس بنسبة مائة في المائة بالنسبة
للمستويين التمهيدي والأولى أولي، وبنسبة 50 في المائة للثانية أولي.

فيما خفضت التكاليف بنسبة 30 في المائة للمستويين الأول والثاني
ابتدائي، وبـ25 في المائة بالنسبة للثالث والرابع والخامس والسادس ابتدائي،
وبـ20 في المائة بالنسبة للمتمدرسين في سلك الثانوي إعدادي.

وفي إطار إنفتاحها على جميع المكونات، وفي جو أخوي عقدت المؤسسة لقاءاً
تواصلياً ضم الفريق المسير للمجموعة المدرسية وممثلين عن مكتب جمعية أمهات
وآباء وأولويات التلاميذ، قدمت خلاله حصيلة فترة التعليم والمشاريع
المستقبلية للمؤسسة  وتصحيح بعض الأمور  التي اثرت على التواصل الفعال مع
كل الأطراف المعنية من أجل توحيد الرؤى  وإرساء أواصر الإرتباط وشرح الخطة
التي ستعتمدها المؤسسة بداية الموسم القادم وذلك من أجل مصلحة المتعلمين
الذي سيبقون دوما في صلب إهتماماتها ومحور إنشغالاتها من أجل بناء صرح
المؤسسة بشكل تشاركي تحترم فيه صلاحية كل الأطراف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى