Uncategorized

عامل إقليم تارودانت ..الحسين امزال رجل التنمية و التحدي

 

 اسرار بريس محمد السرناني

 إن الرجل الذي تراه متنقلا من منطقة إلى أخرى، ومن دائرة إلى قيادة ومن جماعة إلى أخرى، يتصف بالعديد من المزايا التي جعلته رجل التنمية والتغيير المرن في أكبر إقليم بسوس، 

  كثيرا ما يغادر مكتبه بإقليم تارودانت لتدشين كثير من المشاريع الناجحة والتي اتسمت بالسمة الإبداعية من قبيل تعاونيات المنتوجات المحلية ومقراتها التجارية والرئيسية مثل دار الزعفران واللوز والكركاع والأعشاب الطبية والزيتون والثوم.. وغيرها

ويتميز السيد الحسين أمزال بتعاونه الإيجابي مع مختلف الفرقاء السياسيين الذين أخذ منهم جميعا نفس المسافة حيث يراهم جميعا بعين خدام الوطن والمواطنين بغض النظر عن التوجه السياسي أو المرجعية الحزبية. 

وقد عمل إلى جانب الجميع في تزويد المدارس بالكتب والداخليات والجمعيات الخيرية وسيارات النقل المدرسي، 

وإن الجانب الإنساني الذي يتحلى به الرجل هو سر حبه من طرف الجميع؛ فيظل مكتبه مفتوحا أمام الجميع،يستقبل الجميع وجيب الجميع ويتفاعل مع الجميع. 

     وهذا الرجل المعروف بطيبوبته ومواقفه؛ هو الذي وقف جنبا إلى جنب مع التعليمات الصادرة بخصوص التصدي لوباء كورونا، وأصدرت تعليماته لمختلف القياد والباشاوات ورؤساء الدوائر والجماعات والمقاطعات ليقفوا بحزم من أجل تجنيب الإقليم هجوم هذا الفيروس الفتاك الذي يحتاج إلى تعاون الجميع لمنع انتشاره في صفوف المواطنين بالإقليم. 

منذ دخول هذا الوباء للوطن ظل في الصف الأول إلى جانب مختلف الفاعلين ورجال السلطة المحترمين بالإقليم يواصلون الليل بالنهار ويرشدون الناس ويسهرون على تطبيق إجراءات الحجر الصحي ويسابقون الزمن لحصر لوائج المخالطين حينما تظهر أي حالة إيجابية وينسقون بين مختلف المصالح الصحية والجماعية والاستشفائية بالإقليم.

مجهودات وإنجازات؛ أنجز فيها الرجل الكثير؛ حيث لم يبق جانب إلا وقد بصم فيه بصمات ذهبية أعطت الإقليم التقدم درجات في سلم التنمية المحلية والتطور الاجتماعي الذي يعرفه، خاصة بعد الخطاب الملكي الذي نص فيه صاحب الجلالة  نصره الله على الإقلاع التنموي بجهة سوس ماسة، بحيث يراهن جلالته على أمثال هذا الوطني الغيور لتحقيق التنمية المنشودة بهذا الوطن السعيد.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي اسرار بريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى