Uncategorizedكتاب وآراء

عندما يتحول صحافي اخر الزمان إلى مطبل ومتسول الاعيان والمنتخبين ووسيلة تصفية الحسابات…


باتت تشهد الساحة الصحفية ببلادنا ظاهرة غريبة شوهت صورة مهنة المتاعب وجعلت من مهنتها النبيلة إلى غير مرغوب فيها

و جاء هذا الحكم بناءا على تصرفات بعض أشباه الصحفيين الذين تحولوا بين عشية وضحاها إلى عناصر يجيدون فن التطبيل و حرفة التسول واذاةلمن يدفع اكثر….فقط هم أشباه الصحفيين يدعون أنهم يمارسون الصحافة غير أن الهدف هو ممارسة الإبتزاز والإسترزاق ولاعلاقة لهم بأخلاقيات مهنة الصحافة النبيلة.

فجلهم لاتكوين ولا أخلاق فقط هناك جنود يعملون في الخفاء يقومون بتحرير جل مقالاتهم.

هؤلاء يملؤون الدنيا صراخا لايفقهون شيئا عن مهنة المتاعب ، فقط هم بارعون في أن يغتابو أسيادهم الذين يقدرون هذه المهنة النبيلة ولم يسبق لهم قط إبتزاز أحد أو إسترزقوا في أي ملف، غيرتهم وحسهم من الشجاعة والجرأة التي يتحلون بها شرفاء المهنة الذين أثبتوا الإختلاف من خلال شخصيتهم القوية

فلماذا ياترى مثل هؤلاء لازالوا يتحدثون رغم أنهم يعيشون على فتات أسيادهم (توتو ونبوتو بيع السجائر أشرف لكم من الإساءة للمهنة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى