Uncategorized

البرلماني لحسن السعدي: بفضل ترافع مختلف الأطراف و التفاعل الإيجابي للحكومة، سيتم الشروع في بناء وتوسيع الطريق الوطنية رقم 07 بين جماعة تافنكولت و جماعة تيزي نتاست وصولا الى النقطة الحدودية مع إقليم الحوز.

أكد النائب البرلماني عن دائرة تارودانت الشمالية لحسن السعدي في تدوينة على صفحة الفايسبوكي بأنه بفضل ترافع مختلف الأطراف و التفاعل الإيجابي للحكومة، سيتم الشروع في بناء وتوسيع الطريق الوطنية رقم 07 بين جماعة تافنكولت و جماعة تيزي نتاست وصولا الى النقطة الحدودية مع إقليم الحوز.

هذا، وقد وجه البرلماني لحسن السعدي سؤالا كتابيا لوزير التجهيز والماء بتاريخ 19 نونبر 2021 حيث أوضح السعدي من خلاله على أهمية هذا المقطع الطرقي باعتباره منفذا حيويا يربط الحوز ومراكش باقليم تارودانت غير ان وضعيته تدهورت واصبح يشكل خطرا على السائقين والركاب، وعرف تسجيل حوادث خطيرة خاصة في فترات الاعياد والعطل التي تشهد تنقل ابناء الاقليم القاطنين بمدن الشمال . وقد استحسنت الفعاليات المنتخبة والجمعوية اطلاق هذا المشروع الحيوي الهام.

وأضاف البرلماني عن تارودانت الشمالية أن الطريق الوطنية رقم 7 التي تربط بين مراكش وتارودانت عبر تيزي نتاست بنحو 267 كلم، تعتبر من الطرق الخطيرة بالمغرب من جميع النواحي، سواء من حيث صعوبة المنعرجات وتعدد المنحدرات والمضاييق التي لا تسمح إلا بعبور سيارة واحدة، وتواجد الوديان وتعدد حوادث انجراف التربة والانهيارات الأرضية. وتزداد هاته الخطورة أثناء العبور ليلا، أما في فصل الشتاء حيث هطول الأمطار والثلوج فيصعب ذلك ويعتبر مغامرة حقيقية. ورغم هاته الخطورة فإن عبور هاته الطريق بعد ضروريا وأساسيا للسكانة المحلية عبر السيارات والحافلات والشاحنات مما يتسبب في الضغط عليه أحيانا خصوصا في الأعياد والمناسبات.

وأكد السعدي ايضا على أهمية هذه الطريق باعتبارها من أهم طرق التجارية بتاريخ المغرب التي ربطت بين مراكش ومناطق سوس، وقد تم تقويتها وتوسيعها في المقطع التابع لجهة مراكش آسفي غير أن المقطع المتبقي بجماعتي تيزي نتاتست وتافينكولت يعد الأخطر والأكثر حاجة إلى تدخل فوري للحد من المعاناة ومن الفواجع التي يتم تسجيلها كل سنة، وقد راسل المجلس الجماعي لتيزي نتاست مصالح وزارتكم المحترمة قصد إيلاء العناية اللازمة لهذا الأمر وبرمجة توسع وتقوية هذا المقطع الطرقي.

بفضل الترافع المستمر ودور والفعاليات السياسية وتظافر كل الجهود، انهت ساكنة تارودانت معاناتها مع هذا المقطع الطرقي الذي كان يشكل نقطة سوداء بالمنطقة ويعرقل تنميتها ،والذي اصبح واقعا حيث يعتبر من اضخم مشاريع معالجة اثار الزلزال بالمنطقة.

ووجه البرلماني لحسن السعدي شكره لكل من ساهم في اخراج هذا المقطع الطرقي الهام إلى الوجود وخاص بذلك مصالح وزارة التجهيز والماء والمجلس الجماعي لتيزي نتاتست برئاسة “ابراهيم وزاز” والسلطات الاقليمية وكل الفعاليات السياسية والجمعوية بالاقيلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى