، ،،سلايدر،،،،،،،،سلايدراقليم تارودانت ،،،،سلايدر

البطلة الشابة لبريكي زينب الرودانية الممثلة الوحيدة لإقليم تارودانت دوليا تعيش التهميش والمعاناة في مدينة المواهب…إلى متى؟؟؟…

 

اسرار بريس: عبدالله المكي السباعي 

تتميز مدينة تارودانت التاريخية، أو مدينة المواهب بإقليم تارودانت جهة سوس ماسة ، بتوفرها على طاقات وكفاءات بشرية قدمت الكثير للرياضة المغربية بصفة عامة والرياضة الرودانية بصفة خاصة، ورفعت راية المغرب في مناسبات عديدة.

تحقيق البطولات وحصد الميداليات وتسجيل اسم المغرب بين البلدان القوية في منافسات دولية، ورفع اسم مدينة تارودانت عاليا في المنافسات الوطنية، لم يشفع لهؤلاء الأبطال عند المسؤولين محليا ووطنيا للاهتمام بهم، خصوصا أن أغلبهم يعيشون وضعية اقتصادية صعبة، ويجدون أنفسهم في كل مرة عرضة للتهميش والإقصاء، والعيش في ظروف اجتماعية قاسية…

وهذا ما تعيشه البطلة الشابة لبريكي زينب الرودانية صاحبة 16سنة من العمر،من مواليد 2008 وهي ضمن فئة الشباب المحترفين بفضل حصولها على المرتبة الثالثة وطنيا تؤهلها للمنافسة خارج المملكة ،في بطولة العالم بألمانيا،وهي البطلة الرودانية الوحيدة الممثلة لإقليم تارودانت وجهة سوس ماسة وبالتالي ثالث المشاركات وطنيا على المستوى العالمي.

تمارس رياضة  الصاندا الملاكمة الصينية

بنادي جمعية النمور للكونغ فو ووشو تارودانت…وتواصل استعداداتها بمدينة اكادير تاهبا للمنافسات القادمة بالمانيا..

هذه البطلة الرودانية الوحيدة الممثلة للاقليم ،في حاجة ماسة إلى دعم من الجهات المعنية ،لتحقيق قفزة نوعية ،خصوصا والمغرب يعيش اليوم نجاحا كبيرا وباهرا على المستوى العالمي ،نتيجة تضامن الجميع في بناء هذا الصرح،الذي  يضم لبنات متماسكة بفضل الدعم المادي والمعنوي….

بالتوفيق والنجاح الدائم لكل غيور على هذه المدينة التي تعاني الهشاشة في صمت مخيف…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى