،،سلايد،سلايد،مجتمع،مجتمع، سلايد،

إضاءة حول درب إيزم وأسرة آل السبع بتارودانت ….

اسرار بريس….بقلم الباحث محمد سرتي

إيزم كلمة أمازيغية تعني (السبع) استعملت لتسمية الدرب المعروف بحومة سيدي حساين برْبع الجامع الكبير الذي يُعرف أيضا بدرب الخياطيين ودرب الفقيه.

والاسم الأول هو الأقدم، ذُكر بهذه الصيغة في وثائق الأوقاف عام 1088هـ/1677م في معرض الإشهاد على الطريق النافذة من دار السلطان إلى فندق الديوان بوسط المدينة.

كما تردد ذكره باسم (درب السبع) في مواضع أخرى من الحوالة الحبسية، والراجح أن هذا الاسم يرتبط بأسرة (آل السبع) التي برز ذكرها في الصراع الدائر حول إمارة تارودانت بين المنانيين والتزروالتيين بعد وفاة أبي حسون السملالي عام 1070هـ، وهي أسرة الولي الصالح (سيدي بوسبع) الذي يوجد ضريحه اليوم بحومة مفرق الأحباب.

أما سبب تسميته بدرب الخياطيين، فيرجع إلى أن الجد الأول للأسرة الخياطية التملية بتارودانت الفقيه الحاج عبد الله بن محمد أخياط، نزل بهذا الدرب طالبا للدراسة بمدرسة الجامع الكبير، قبل أن يتولى مناصب التدريس والقضاء والإفتاء بالمدينة، توفي رحمه الله عام 1235هـ/1820م.

ومن سكان درب إيزم المشهورين الفقيه القاضي موسى الرسموكي الروداني المتوفى عام 1361هـ/1942م، يقول رحمه الله في أحد تقييداته: (في يوم الثلاثاء 21 ربيع الثاني 1354هـ موافق 23 يوليوز 1935م أدخلنا الكهرباء لدارنا بـدرب إيزم، نسأل الله الضوء والبشرى في الدنيا والآخرة بمنه).

وفي تقييد آخر له قبل وفاته بشهرين يقول: (في يوم الاثنين 26 رجب 1361هـ، موافق 10 غشت 1942م قدم ولدي أحمد بزوجته الكْبيرة اسما وأدخلها لدارنا برودانة بدرب السبع، فالله يجعل لهما البركة في أمرهما آمين)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى