،، ،،سلايدر،،،،اقليم تارودانت ،،،،سلايدر

بادرة خير لرجل الأعمال اهناصو والبرلماني الشاب السعدي تؤتي اكلها ،باستفاذة 17جماعة بقطب اغرم من خدمات القطاع الصحي الممول من مؤسسة امزالن الحديثة…

اسرار بريس: عبدالله المكي السباعي 


تارودانت….تكللت المجهودات المكثفة التي  قام بها عدة أطراف أدت إلى حل بعض المشاكل الصحية التي تعاني منها دواوير الاقليم.

فقد سبق تطرقنا في مقال سابق ، قيام أحد البرلمانيين الشباب  السيد لحسن السعدي ،الذي فضل البقاء بالقرب من ساكنة  مداشر الاقليم عوض قضاء عطلة خارج المغرب، بمجهودات كبيرة أعطت ثمارها بحيث أنه مباشرة بعدما غادر الطبيب مستشفى ايغرم بحكم انتقاله وعدم تعويضه، قام بتأسيس مؤسسة فيها رجال اعمال المنطقة.

فقد سبق حديثنا عن الاجتماع التنسيقي   للبرلماني لحسن السعدي بمعية فاعلين  مع رجال اعمال المنطقة ومع عامل الإقليم السيد الحسين امزال والمدير الاقليمي للصحة قصد التكفل بتوظيف اطر صحية بمبالغ مالية هامة شهرية.

وفي سياق متصل بادرت مجموعة من الفعاليات بمنطقة إغرم الجبلية الوعرة والنائية بإقليم تارودانت ، إلى تأسيس هيئة مدنية أطلق عليها اسم مؤسسة “إمزالن الخير” لدعم القطاع الصحي بقطب إغرم، التي ستسهر على دعم الخدمات والقطاع الصحي في المنطقة.

وجاءت هذه المؤسسة، حسب بلاغ رسمي، على خلفية ما يعانيه القطاع الصحي في قطب إغرم من “نقص شديد في الموارد البشرية والبنيات التحتية، بفعل عوامل عديدة، جعلت المواطنين يتطلعون إلى مبادرات عملية لتجاوز الأسباب الموضوعية ومعضلة النقص في الأطباء”.

وأكدت المؤسسة التي يترأسها رجل الأعمال المغربي عمر أهنصو صاحب منتوج أتاي السبع، أن أسباب النقص الحاصل في الأطر الطبية تعود أساسا آلى مغادرة المنطقة بسبب عدم رغبتهم في الاشتغال في الوظيفة العمومية في ظل وجود تحفيزات أفضل وظروف أحسن في القطاع الخاص وفي المناطق الحضرية”.

انها بادرة طيبة استحسنتها جمعيات المجتمع المدني بمنطقة إغرم ،وستكون حافزا كبيرا ،لباقي مناطق الإقليم الجبلي تارودانت ،للتحرك بالبحث عن البدائل المتاحة عوض الجلوس مكتوفي الايدي،في انتظار نزول الوحي…قال تعالى” وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى