سلايد،سلايد،،مجتمع سلايد،مجتمع،

قائد المقاطعة الاولى يباشر عملية اخلاء حي درب لحشيش من المتلاشيات، وحملة نظافة النقطة السوداء بالمدينة.

 اسرار بريس… عبدالله المكي السباعي 

لم يتأخر رد السلطات المحلية وجماعة تارودانت كثيرا بعد الحريق المهول الذي عرفه حي درب لحشيش وسط المدينة ،بسبب أكوام المتلاشيات الموجودة بالحي سابق الدكر والذي كان يشكل قنبلة موقوتة تهدد حياة الساكنة المجاورة ، وقد أشرنا لهذا الأمر في مقالات سابقة ، حول ظاهرة احتلال الحي  بطريقة غريبة ومستفزة، من طرف تجار أغلبهم غرباء عن المدينة ، يزحفون يوما بعد يوم على بقع وفضاءات أرضية أغلب أصحابها يقطنون بالخارج ، منها المنزل الذي تعرضت جوانبه للحريق …

واليوم  باشرت السطات المحلية والأمنية والمجلس الجماعي اليوم الاثنين 24 اكتوبر  الجاري في تحرير هذه النقط من بقايا المتلاشيات والأثاث المستعملة الذي كانت محتلةمن طرف تجار المتلاشيات وقطع الغيار القديمة، من خلال استغلال مساحات واسعة من الملك العمومي، ونصب خيام وبراريك قصديرية في الواجهة الأمامية للسوق المطلة على الشارع الرئيسي لحي درب لحشيش القريب من ساحة اسراك حيث يعرف توقف حافلات السياح الأجانب ، وهو ما يشوه المنظر العامة للمدينة.

ووجدت السلطات صعوبة كبيرة في اخلاء المحتلين ،بسبب رجوعهم مباشرة إلى الموقع بعد الحريق لمزاولة تجارة المتلاشيات من جديد ،

لكن صرامة وجدية قائد المقاطعة الاولى حالت دون ذلك…

 وقد  عثر عمال الجماعة على تعابين وحشرات لا تليق بمدينة مصنفة ضمن المجال الحضري.

و قد ،أشرف قائد المقاطعة الاولى الشاب  بنفسه على هذه العملية بمساعدة خليفته وأعوان السلطة المحلية ورجال الأمن وأفراد القوات المساعدة وأعوان الجماعة،

و استعملت في العملية آليات الجماعة من جرافات وشاحنات 

و مرت العملية في جو عادي بفعل تفهم التجار والبائعين لقرار السلطة المحلية، لا سيما بعد تزايد عدد المحتلين للملك العمومي القادمين من مختلف الجهات 

وقال مصدر مقرب من السلطة المحلية بأن هذه الحملة تستهدف تحرير الملك العمومي والخاص المحتل من طرف بائعي المتلاشيات بدون ترخيص قانوني، و إزالة الخيام والبراريك القصديرية التي تتواجد بها هذه المتلاشيات والأزبال التي تضر بصحة المواطنين، وبالتالي لن تسمح السلطة المحلية ابتداء من اليوم بوضع هذه المتلاشيات، وأن اليوم الوحيد لعرض سلعهم هو يوم الاحد بلاسطاح الذي يتزامن مع انعقاد السوق الأسبوعي.

برافو لرجال السلطة السلطة المحلية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى