Uncategorized

مديرية تارودانت تنظم دورات لدعم كفاءات الأستاذات والأساتذة العاملين بسبع جماعات متضررة من زلزال الحوز.

افتتح السيد المدير الإقليمي لمديرية تارودانت بالفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين يوم الخميس 18 أبريل 2024 دورات تكوينية لدعم قدرات أستاذات وأساتذة المؤسسات التعليمية بجماعات إيملمايس وإيمولاس وتيكوكة وتيزي نتاست وتوبقال وأوناين وأهل تيفنوت، وهي الجماعات المستهدفة ببرنامج “كاش+” في سياق الدعم المقدم للحكومة المغربية لمواجهة تداعيات فاجعة زلزال الحوز والذي تم توقيعه من طرف السيد عامل إقليم تارودانت وممثلة اليونسيف بالمغرب، وسيستفيد من هذه الدورات ما يناهز 400 أستاذة وأستاذ طيلة الفترة الممتدة من 18 إلى 25 أبريل 2024.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب السيد المدير الإقليمي بالحاضرات والحاضرين مذكرا بالمجهودات التي تقوم بها الوزارة والأكاديمية والمديرية وعمالة الإقليم وشركائهم من أجل دعم هذه المناطق في جميع المجالات مستعرضا المراحل التي قطعتها عملية إعادة بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية حتى تصبح أحسن مما كانت عليه قبل الزلزال كما تنص عليه توجيهات الوزارة. وذكر بالمناسبة بالمجهودات التي تبذلها الأستاذات والأساتذة والأطر الإدارية العاملة بالمناطق المذكورة منوها بالتعاون مع منظمة اليونسيف على امتداد السنوات السابقة خاصة في المجال التربوي كالتعليم الأولي والتربية الدامجة والماء والسائل والتطهير… واختتم كلمته بالتذكير بخصال الأطر التربوية وانخراطهم مما سيضمن نجاح عملية الدعم المزمع تنظيمها. بدورها شكرت ممثلة التربية باليونسيف السيد المدير وطاقمه الإداري والتربوي على تعاونهم المستمر لإحقاق حقوق الطفل مذكرة بالسياق الذي تنعقد فيه هذه الدورة والذي يندرج في إطار برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة-اليونسيف- وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي تعمل من خلاله منظمة اليونيسف -المغرب على تسهيل الاستفادة من الخدمات الاجتماعية وتنفيذها لفائدة الأسر وأطفالهم بالمناطق المتضررة، وفق نهج متكامل للحماية الاجتماعية المتكيفة مع الأزمات.

ويهدف البرنامج في شقه المتعلق بمجال التربية والتعليم إلى تحسين الوصول إلى تعليم مستمر وشامل وذي جودة في المناطق المتأثرة بالزلزال، وذلك من خلال:
دعم توفير وحدات مؤقتة بمستويات التعليم الأولي والابتدائي والإعدادي؛
توزيع أدوات تربوية وترفيهية خاصة بالفضاءات والمدارس المستهدفة؛
إقامة ودعم الأنشطة الموازية والترفيهية للأطفال والمراهقين؛
دعم الدعم التربوي واستدراك التعلمات الضائعة والتأخر الدراسي بحسب الحاجة؛
تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازمين للمعلمين/للأساتذة مع توفير الأدوات اللازمة لمساعدتهم في مرافقة التلاميذ (بالمدارس والأقسام الداخلية)؛
إعداد المدارس لحالات الطوارئ وتعزيز قدرات العاملين بالمؤسسات المستهدفة.
كما يهدف الدعم التربوي إلى استدراك التأخر الدراسي والتعلمات الضائعة بحسب الحاجة، وتمكين التلميذات والتلاميذ من المهارات الشخصية والذاتية اللازمة لتطوير إمكانياتهم للتحكم في التعلمات الأساس ومواجهة تقلبات الحياة الاجتماعية والصحية والبيئية، وفق نهج متكامل للحماية الاجتماعية المتكيفة مع الصدمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى