مراسلة: الحاج سعيد الشرقاوي.
في اطار محاربة القنص الغير المشروع، و ردع مجموعة من القناصة هواة هذه العادة الشنيعة التي يقومون بها ناسين او متناسين أن هناك قانون يحمي الثروة الحيوانية و لا يمكن تجاوزه مهما كانت الظرفية.
تم حوالي الساعة الخامسة صباحا من يومه الاربعاء 17 ابريل 2024 حيت توصلت دورية شرطة القنص التابعة للفرع الجهوي للقنص لجهة سوس ماسة و المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للقنص بمكالمة هاتفية مجهولة المصدر مفادها ان هناك قناصة على متن دراجة نارية يحاولون قنص الغزال البري مستعملين المصباح الكهربائي و ذلك بنواحي جماعة ايت ميلك،قيادة ايت ميلك إقليم اشتوكة ايت باها. بعد دلك
اتجهت الدورية المكونة من السادة
الادريسي مولاي الحسن، جواد راجح، و صبور محمد. مؤازرين ببعض رؤساء جمعيات القنص بالمنطقة فورا إلى عين المكان و بعد وصولهم لاحظوا من بعيد ضوء المصباح الكهربائي و كدلك ضوء الدراجة النارية. حيت تأكدت الدورية ان معلومات المكالمة الاخبارية المجهولة كانت صحيحة. اداك قاموا بتتبعهم رويدا رويدا إلى أن تمكنوا من ضبطهم متلبسين و في حوزتهم غزالتين(02) و بندقية قنص. و مصباح كهربائي وبعد توقيف المخالفين و حجز جميع الوسائل التي استعملوها في عملية القنص ليلا.
بعد دلك قام فريق شرطة القنص بتحرير محضر مخالفة قنص غزال محمي ليلا بوسائل ممنوعة. لدى نطلب من المسؤولين للوكالة
الوطننية للمياه والغابات ان يتخدوا في حق هؤلاء المخالفين أقصى العقوبة ليكونوا عبرة لمن سولت له نفسه القيام بمثل هذا العمل الشنيع البعيد كل البعد عن الانسانية و اخلاق القنص.
.
