،سلايداخبار وطنيةاخبار وطنية،

تارودانت=بعد مرور سنتين ،مكون المعارضة بالجماعة الترابية يخرج Face à Face توضيحا للراي العام.

اسرار بريس….عبدالله المكي السباعي بتصرف 

عقد مكون المعارضة داخل مجلس الجماعة الترابية لتارودانت، مساء السبت 20 ماي 2023،وبحضور مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية، ندوة صحفية برياض أسماء، تم خلالها تسليط الضوء على طريقة تدبير المجلس الجماعي في عهد الرئيس عبداللطيف وهبي بعد مرور سنتين من التسيير ..

 هذه الندوة من تاثيث 4 منتخبين من المعارضة=

1- محمد حاتمي، البونوني مستشار حزب الأصالة والمعاصرة

2- وزهرة دنبي، مستشارة حزب الحركة الشعبية، 

3-وكنزة عزمي، مستشارة اللائحة المستقلة، 

4-وسعاد أريب، مستشارة حزب التجمع الوطني للأحرار، 

والمنظمة تحت شعار: “سنتين من التدبير.. إلى أين؟”، 

وبحسب تصريحاتهم جاء ذلك تنويرا للرأي العام المحلي حول طريقة تدبير الأغلبية المنتخبة للمجلس الجماعي لتارودانت، 


وكل هذا في ظل الغياب المستمر للرئيس(مرور 10دورات والحضور لدورتين) ، 

و تسيير شأن المدينة من طرف النواب في غياب برنامج عمل واستراتيجية واضحة المعالم تضمن تنمية المدينة محليا واقليميا وجهويا، 


_وتدبير شأن المدينة خارج ما تفرضه الديمقراطية التشاركية من اشراك لباقي مكونات المجلس أو هيئات المجتمع المدني، 


_وعدم مواكبة المجتمع المدني باجراءات وتدابير من شأنها الاستجابة لمطالبها وایجاد حلول للمشاكل المتراكمة، 


_إضافة إلى غياب مبادرات للحفاظ على الموروثات ذات القيمة البيئية أو التاريخية أو الثقافية أو الفنية، 


_وعدم الاهتمام باصلاح الوضع الكارثي للمدينة على مستوى الطرق والسير والخدمات، 


-واقبار مشاريع من شأنها خلق توازن نوعي في بعض القطاعات، 


_والتضييق على اراء بعض العضوات والاعضاء وتجاوز حقهم في التدخل خلال الدورات بما لا يتلاءم مع صفتهم الإعتبارية ومع ادبيات الحوار.


في وقت تم التطرق خلال الندوة لمجموعة من النقط الهامة، والتي عرت عن واقع تسيير جماعة تارودانت، حيث عبر مكون المعارضة عن امتعاضهم مما وصفوه بـالتسيير الانفرادي، والعشوائية 

وخروقات قانونية وقرارات ارتجالية ما جعل المسار التنموي يسير نحو الهاوية، دون تسجيل أي إرادة لحل مشاكل الساكنة”،  


وأكدت جميع التدخلات وبحسب رايهم بحكم موقعهم كمعارضة أن الجماعة تعيش أزمة حقيقية بسبب سوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة (الأغلبية) وعلى رأسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الشأن المحلي.

وأكدوا عدم قيام الجماعة إلى حدود الساعة بعرض برنامج العمل، قصد المصادقة عليه والشروع في العمل وفقه، وهو ما يجعل المسار التنموي مهددا بالارتباك والعشوائية.


وبالأرقام كشف الاعضاء في هذه الندوة عن عدة اختلالات في وضع الميزانية، وعدم وجود توازن بين النفقات المبرمجة والمداخيل المتوقعة في إطار الميزانية برسم سنة 2023، 


_كما صرحوا بحسب رايهم أن سندات الطلب تغلب على الصفقات وتمرير صفقات إلى شركات وهمية، مايستوجب ايفاد لجنة الافتحاص للتدقيق والمحاسبة.


من جهة أخرى اشتكى مكون المعارضة تجاهل الرد على المراسلات وشكايات التي تطرحها المعارضة  


_وتم التطرق ايضا الى طريقة تدبير ملف الجمعيات، حيث انتقد المنظمون الارتباك الذي وصفه بالكبير في تدبير هذا الملف، والذي أصبح يخضع لمنطق الوزيعة أو ما يسمى بـ”الجمعيات الموالية”خدمة لأجندة سياسية انتخابية.


وختم مكون المعارضة تدخلاته حيث عبروا عن عدم رضاهم عن الكيفية التي يدبر بها مجلس جماعة تارودانت مجموعة من مشاكل الساكنة وعدم رضاهم عما آلت إليه الأوضاع داخل المدينة ليتم في الختام شكر ممثلي وسائل الإعلام مشيرين إلى التواصل مع المعارضة سيظل مفتوحا ومن المنتظر تنظيم ندوات متواصلة بغية تنوير ساكنة المدينة بكل المستجدات…

خلاصة: وتبقى الكرة في مرمى اعضاء الاغلبية بالمجلس ،للرد على ماتم تداوله بندوة مكون المعارضة…..



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى