،،سلايدمجتمع،

المجلس الجماعي بأكادير يقود حملة ناجحة لتحرير الملك العمومي ، وتارودانت تنتظر حملة جديدة لإيقاف هذا النزيف الذي يشوه جمالية المدينة التاريخية….

 

أسرار بريس… عبدالله المكي السباعي

في إطار تفعيل صلاحيات الشرطة الإدارية دشن المجلس الجماعي لأكادير حملة جديدة لتحرير الملك العمومي بعدد من أحياء المدينة استجابة لنداء الساكنة التي عبرت عن تضيقيها من احتلال الأرصفة وانتشار عدد من الأسواق العشوائية وما تثيره من ضجيج وتخلفه من أزبال في الشارع العام

وتأتي هذه الحملات في سياق إخلاء الملك العمومي والحفاظ على جمالية المدينة وتسهيل انسيابية حركة السير والجولان داخل المدينة.

وتجدر الإشارة إلى أن حملة تحرير الملك العمومي التي باشرها المجلس الجماعي بفضاءات سوق الأحد قد لقيت استحسانا وتجاوبا من طرف الجمعيات المهنية بهذا المرفق حيث استشعر الجميع الآثر الذي أحدثته هذه الحملة على مستوى الانفراج داخل مختلف الممرات وانسياب حركة المرور والتنظيم دخل مرافق السوق

وتبعا لذلك يشدد المجلس على أنه مستمر في هذه الحملات من أجل الحد من الاستغلال العشوائي للملك العمومي

مدينة تارودانت التاريخية

وعلى هذا المنوال تنتظر مدينة تارودانت التاريخية توقيف  كل الأشكال والنقط السوداء التي تشوه جمالية المدينة، وعلى المجلس الجماعي لتارودانت  الاعلان  في مقابل ذلك انفتاحه على جميع المقاربات الاجتماعية والمقترحات من أجل تنظيم فضاءات والانفتاح على الحلول البديلة.

والضرب على الايادي التي تحاول إفشال هذه العمليات من خلال تسريب خبر انطلاق هذه الحملات مسبقا، ومحاربة أرباب العربات المجرورة الخاصة ببيع الخضر والفواكه، الذين يمثلون السبب الرئيسي في تفشي ظاهرة انتشار الباعة الجائلين بكل أحياء المدينة، 

والاخد بعين الاعتبار، السعي للعمل على إزالة النقط السوداء نهائيا مثل ، مزبلة درب لحشيش التي تعرف زحف تجار الاثاث المستعملة من مناطق عديدة بالمغرب ،والذين يجدون في تارودانت فضاءا مناسبا لبيع هذه المخلفات الصلبة،التي تشكل خطرا الثلوث في ظل غياب مطرح قار للأزبال والنفايات بالمدينة..

بالاضافة إلى موقع حي أحفير حيث تواجد براريك بيع الخضر والفواكه،نهارا ومكانا مناسبا لمببيت بعضهم ،وآخرون لمزاولة القمار  والشجار مرفوقة بالصياح والفوضى ليلا ،حسب شهادة الساكنة المجاورة المستنكرة بشدة  لمثل هذه الافعال….

هذه شهادتنا وللجهات المعنية واسع النظر..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى