يتساءل العديد من المواطنين الذي دفعتهم ظروف العيش الضرورية والقصوى إلى الخروج لقضاء مآربهم الضرورية من السوق، يتساءلون عن دور بعض المجموعات التي لا تنتمي إلى لجان اليقظة ولا لجان التوعية ولا لصحافة ولا لجان التحسيس والمتابعة اليومية لسريان الحجر الصحي، ولكنهم دائما يتواجدون بالقرب من مقر السلطات المحلية بالمحطة الطرقية لاولاد برحيل، و يطرح بعض المواطنين السؤال التالي: شكون هاذو اللي جالسين مع رجال السلطة؟؟؟؟ وبالتالي يقع هؤلاء المسؤولون في حرج من أمرهم بين أن يطردوهم ويعتبروا الأمر إجراء قانونيا كما يجب: وبين أن يتركوهم هناك في الوقت الذي يتابعون فيه كل من خرج بلا سبب بتهمة خرق الحجر الصحي، فيقعون في المحسوبية الممقوتة، خاصة أن منهم من يركب ددراجته ويطوف بها حرا طليقا.
وفئة أخرى من المواطنين يتخذون أبواب المحلات المغلقة على طول الشارع الرئيس إلى مخرج المدينة باتجاه طريق تافنكولت مقرا للقاءاتهم الليلية، وما إن يروا سيارات الدرك قادمة حتى يتسللوا داخلين مختبئين في الأزقة المجاور، حتى تمر تلك المركبات فيعودوا إلى تجمعاتهم غير آبهين ولا مكترثين. وكثيرا ما يجمعهم الويفي بجانب بعض المحلات أو المنازل ما يجعل كل المجهودات التي تبذل من طرف السلطات تضيع سدى وتذهب هباء.
فما رأي السلطات في هذه الفوضى؟؟؟؟؟؟
لقد كان من اللباقة السكوت عن هذا الموضوع إلا أنه لما تفاقم وزاد عن حده كان لا بد من التطرق له للحد من بعض تبعاته على الأقل.
وفئة أخرى من المواطنين يتخذون أبواب المحلات المغلقة على طول الشارع الرئيس إلى مخرج المدينة باتجاه طريق تافنكولت مقرا للقاءاتهم الليلية، وما إن يروا سيارات الدرك قادمة حتى يتسللوا داخلين مختبئين في الأزقة المجاور، حتى تمر تلك المركبات فيعودوا إلى تجمعاتهم غير آبهين ولا مكترثين. وكثيرا ما يجمعهم الويفي بجانب بعض المحلات أو المنازل ما يجعل كل المجهودات التي تبذل من طرف السلطات تضيع سدى وتذهب هباء.
فما رأي السلطات في هذه الفوضى؟؟؟؟؟؟
لقد كان من اللباقة السكوت عن هذا الموضوع إلا أنه لما تفاقم وزاد عن حده كان لا بد من التطرق له للحد من بعض تبعاته على الأقل.