الداودي زلق وطاح وقبطاتو لمصيدة ديال المقاطعة .. قدم استقالتو رسميا من حكومة العثماني

أرغم المغاربة المنخرطون في حملة المقاطعة، وزير الشؤون العامة والحكامة
لحسن الداودي، على للمطالبة بإعفائه من مهمته الوزارية وذلك على خلفية
مشاركته في احتجاجات عمال شركة سنطرال أمام البرلمان مساء أمس الثلاثاء 5
يونيو الجاري.
وبحسب ما أورده بلاغ للامانة العامة لحزب “البيجيدي”، فقد عقدت هذه
الأخيرة اجتماعا استثنائيا مساء يوم الأربعاء 6 يونيو الجاري، برئاسة
الأمين العام سعد الدين العثماني، وقد خصص الاجتماع لمدارسة تداعيات مشاركة
الأخ الدكتور لحسن الداودي في وقفة احتجاجية أمام البرلمان أمس الثلاثاء
ليلا”.
وأضاف البلاغ أنه بعد استعراض الأمانة العامة لمختلف المعطيات ذات الصلة
وتداول أعضائها في الموضوع، فإنها تؤكد على أن مشاركة الأخ لحسن الداودي
في الوقفة الاحتجاجية المعنية تقدير مجانب للصواب وتصرف غير مناسب”، مضيفة
أنه تُقدر “تحمل الأخ لحسن الداودي المسؤولية بطلب الإعفاء من مهمته
الوزارية”.
إلى ذلك عبرت الهيئة الحزبية ذاتها عن “رفضها لبعض التصريحات والتدوينات
غير المنضبطة لقواعد وأخلاقيات حرية التعبير الصادرة عن بعض مناضلي الحزب
والمسيئة للأخ لحسن الداودي”.

وكان العديد من المغاربة قد طالبوا بإقالة لحسن الداودي وذلك بعد فضيحة
تزعمه لاحتجاجات عمال سنطرال التي أقيمت أمام قبة البرلمان مساء الثلاثاء 5
ماي، حيث ظهر الوزير وهو يردد الشعارات رفقة المتظاهرين كما ظهر وهو يهمس
لأحدهم من أجل ترديد شعار بعينه، وهو الموضوع الذي أثار سخطا كبيرا وغير
مسبوق. آشكاين