قال الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد نور الدين بوطيب، اليوم
الثلاثاء بالرباط، إنه تم إحصاء حوالي 124 ألف مستفيد في إطار مراحل تنفيذ
مشروع تأهيل الباعة المتجولين .
وأبرز السيد بوطيب، في معرض رده على سؤال شفوي حول موضوع ” تنظيم الباعة
المتجولين ” تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن 58 ألف
و279 من هؤلاء المستفيدين منظمون في إطار أسواق الأزقة والبيع بالتجوال،
و65 ألف و78 منهم منظمون في إطار الأسواق الدورية والقارة.
وفي ما يخص تقدم هذا الورش إلى حدود شهر مارس الماضي، يقول الوزير، فقد
تم اقتناء تجهيزات للباعة المتجولين من نمط التنظيم في أسواق الأزقة حيث تم
تسليم 50 في المائة من هذه التجهيزات، مشيرا إلى أنه تم تحديد 338 فضاء
تجاريا لتهيئة الأسواق الدورية والقارة، حيث أن 229 فضاء تجاريا مشغل حاليا
أو في المراحل النهائية للإنجاز فيما يوجد 109 فضاء آخر في طور الدراسة
وسيتم إنجازها خلال السنة الجارية.
وأشار إلى أنه لتنفيذ هذا المشروع، الممتد على أربع سنوات، تم رصد غلاف
مالي يبلغ مليار و600 مليون درهم موزعة على مليار و450 مليون درهم كحصة
للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وذكر الوزير بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية
الرامية إلى صون كرامة الباعة المتجولين وتحسين ظروف عملهم من خلال إعداد
مشروع متكامل، مضيفا أن لجنة وزارية، مكونة من وزارتي الداخلية والصناعة
والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ، انكبت على إعداد مشروع تأهيل
الباعة وفق مقاربة شمولية على مستوى جميع العمالات والأقاليم.
ويرتكز هذا المشروع، حسب السيد بوطيب، على أربعة أهداف تتمثل في تنظيم
مجال وزمن الباعة المتجولين لمزاولة أنشطتهم في ظروف تحفظ كرامتهم، وتحرير
الملك العمومي والمحافظة على جمالية المدن والفضاء الحضري، وتقريب خدمات
التموين لفائدة الساكنة المحلية، وتوفير شروط الأمن والسلامة الصحية للسلع
والمستهلكين.
الثلاثاء بالرباط، إنه تم إحصاء حوالي 124 ألف مستفيد في إطار مراحل تنفيذ
مشروع تأهيل الباعة المتجولين .
وأبرز السيد بوطيب، في معرض رده على سؤال شفوي حول موضوع ” تنظيم الباعة
المتجولين ” تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن 58 ألف
و279 من هؤلاء المستفيدين منظمون في إطار أسواق الأزقة والبيع بالتجوال،
و65 ألف و78 منهم منظمون في إطار الأسواق الدورية والقارة.
وفي ما يخص تقدم هذا الورش إلى حدود شهر مارس الماضي، يقول الوزير، فقد
تم اقتناء تجهيزات للباعة المتجولين من نمط التنظيم في أسواق الأزقة حيث تم
تسليم 50 في المائة من هذه التجهيزات، مشيرا إلى أنه تم تحديد 338 فضاء
تجاريا لتهيئة الأسواق الدورية والقارة، حيث أن 229 فضاء تجاريا مشغل حاليا
أو في المراحل النهائية للإنجاز فيما يوجد 109 فضاء آخر في طور الدراسة
وسيتم إنجازها خلال السنة الجارية.
وأشار إلى أنه لتنفيذ هذا المشروع، الممتد على أربع سنوات، تم رصد غلاف
مالي يبلغ مليار و600 مليون درهم موزعة على مليار و450 مليون درهم كحصة
للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وذكر الوزير بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية
الرامية إلى صون كرامة الباعة المتجولين وتحسين ظروف عملهم من خلال إعداد
مشروع متكامل، مضيفا أن لجنة وزارية، مكونة من وزارتي الداخلية والصناعة
والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ، انكبت على إعداد مشروع تأهيل
الباعة وفق مقاربة شمولية على مستوى جميع العمالات والأقاليم.
ويرتكز هذا المشروع، حسب السيد بوطيب، على أربعة أهداف تتمثل في تنظيم
مجال وزمن الباعة المتجولين لمزاولة أنشطتهم في ظروف تحفظ كرامتهم، وتحرير
الملك العمومي والمحافظة على جمالية المدن والفضاء الحضري، وتقريب خدمات
التموين لفائدة الساكنة المحلية، وتوفير شروط الأمن والسلامة الصحية للسلع
والمستهلكين.
وفي ما يخص منهجية العمل، يقول الوزير، فقد تم إعداد وصياغة أرضية عمل،
وإحداث لجان إقليمية لتفعيل المشروع مع مراعاة الأولويات والخصوصيات
المحلية، وإحصاء الباعة المتجولين وبلورة نظام معلوماتي لتتبع المشروع
والقيام بحملات التوعية والتحسيس مع مختلف المتدخلين.
