منذ اعتقاله في ألمانيا، يواصل الرئيس السابق للرجاء الرياضي، محمد بودريقة تشبثه ببراءته. في انتظار تسليمه المحتمل إلى السلطات المغربية، إليكم حصريا أين وكيف يقضي أيامه.
وتتواصل الجرائد مع مصادر من عائلة رئيس الرجاء الرياضي وقدم معلومات قيمة عن أماكن وظروف احتجاز محمد بوريقة .
وكشف مصدرنا : “لم يكن يعلم بودريقة أنه كان موضوع مذكرة تفتيش من الإنتربول، وإلا لما ذهب إلى ألمانيا”. غير أن مصادر قضائية مغربية تؤكد أن مذكرة التوقيف المذكورة عمرها ستة أشهر على الأقل.
وأوضح المصدر ذاته، أن محمد بودريقة حالياً في مركز احتجاز يقع بالقرب من مطار هامبورغ، وأنه يتمتع بكل حقوقه ويعيش حياة عادية في انتظار أن يقول القضاء كلمة الفصل في قضية احتجازه .
وأكد المصدر نفسه، أنه بعد حرمان بودريقة من هاتفه المغربي، قامت السلطات القضائية الألمانية بتزويده بشريحة هاتف نقال محلية للبقاء على اتصال مع عائلته.
استغرب المصدر ذاته، من التهويل الاعلامي الذي رافق اعتقال الرئيس السابق للرجاء الرياضي، مضيفا : “صحيح أن لديه مشاكل مالية وشيكات بدون رصيد، لكنه لم يتورط في تهريب عشرات الأطنان من الحشيش” .
واستطرد المصدر قائلا : ” أكيد أن بودريقة يواجه مشاكل وإكراهات مالية، جرّاء سحب رخصة البناء التي أعطيت له في وقت سابق ، بخصوص وعاء عقاري بمنطقة الحي الحسني، والذي استثمر فيه 6 مليارات سنتيم، غير أن المشاكل الذي اعترضت هذا المشروع تسببت له في الاحكام القضائية التي يتابع فيها أمام المحاكم المغربية ” .
وأضاف المصدر نفسه : ” أن بودريقة حاز في وقت سابق وثيقة التنازل في تهمة التزوير التي رفعها ضده المهندس محمد رضا بناني “ويتوفر le360 على نسخة منها” وأنه بدأ في تحصيل الشيكات التي دفعها في وقت سابق مقابل تسليم أصحابها المبالغ المالية المتضمنة فيها ” .
وكما كتبنا في مقالات سابقة فإن محمد بودريقة مطلوب بشكل أساسي بجرم التزوير واستخدام التزوير فيما يتعلق بشركاته العقارية المتعددة.
وقامت السلطات المغربية، بداية الأسبوع، بصياغة طلب رسمي لتسليم رئيس نادي الرجاء الرياضي
