Uncategorized

وشهد شاهد من اهلها ” اغلب المحتجين امام عمالة الإقليم والولاية يلعبون على الحبلين للتمويه,فسقط القناع عن القناع.!!!

اقليم تارودانت وحكاية الالف ليلة وليلة….

تشهد ساكنة اقليم تارودانت خاصة القاطنة بالمناطق الجبلية المتضررة من الزلزال الاخير ،وبتنسيق مع ساكنة الحوز ،هؤلاء جميعا الذين يشكلون اسرة واحدة لعدة اعتبارات بحكم تواجدهم في نفس المنطقة على حدود الاقاليم بجبال الأطلس الكبير نفس المصير.
وبحسب المصادر من عين المكان ، فشرارة تنظيم الوقفات الاحتجاجية المزمع تنظيمها.كانت العملية والتعبئة تتم عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، (خاصة مجموعة الواتساب), هذه الاخيرة التي يتم من خلالها مجاراة المستجدات صوتاً وصورة وكتابة…كل بحسب طريقته.
وبحسب نفس المصادر فإن المجموعة سالفة الذكر تضم فرق مختلفة منهم من استفاد من الدعم ويشارك في الاحتجاج تحت شعار”انصر اخاك…”
_ منهم مشارك بالوقفات الاحتجاجية قادم من مدن مختلفة لمناصرة عائلته.
اخرون يقطنون بالمدن الكبرى وبطائقهم الوطنية تحمل عناوين بعيدة كل البعد عن المناطق الجبلية المنكوبة ويحتجون للحصول على الدعم… لتضييق الخناق على السلطات الإقليمية. _ اشباه الصحافة الهواة ، واصحاب صفحات فيسبوكية تصطاد في الماء العكر تبحث على إثارة زوابع الفوضى والفتنة للعيش مثل الخنازير بالبرك الراكدة ،شعارهم “فرق تسد” بافعالهم الشيطانية يسوقون السلبيات ، ويحصلون على تصريحات المحتجين السلبية (ها ما تگول..).وأحد هؤلاء تمت متابعته بتهم انتحال الصفة والتشهير … والبقية منهم ستتم متابعتهم في مستقبل الايام القادمة.

بعض الوجوه تنتحل صفة الصحافة المهنية،مع حمل “المكرو” للتمويه ،لكنهم في حقيقة الأمر غير ذلك، والسؤال الذي يفرض نفسه ،هل هؤلاء مراسلين ؟وان كانوا كذلك ،هل يتوفرون .على رخصة التصوير و تراخيص إستعمال الميكو تروتوار من المركز السينمائي المغربي بالرباط.
_من المحتجين من صرف الدفعات الاولى للدعم خاصة الملايين في شراء الدراجات النارية الصينية الجديدة ،والهواتف النقالة وأجهزة منزلية وغيرها، وعند مواجهته يتملص من المسؤولية بخلق حجج واهية، وبالتالي طمس الحقائق.
منهم من استفاد من الدعم الشهري 2500درهم ،ويريد دعم المنازل الآيلة للسقوط.
-منهم من قام بهدم منزله..
عنوة قبل مرور اللجن الخاصة.
-آخرون اكتروا محلات بمدينة اولاد برحيل والنواحي حيث تم تخزين المواد الغذائية الاولية والافرشة وكل انواع المساعدات الإنسانية المتحصلة من مختلف جمعيات المجتمع المدني بالمملكة.

  • بعضهم اشترى دراجة النقل ثلاثية العجلات (تريبورتور) ويحمل المواد الغذائية والالبسة التي حصل عليها من المساعدات والتي قام بتخزينها داخل بعض المنازل ،وينقلها لاسواق المدن المجاورة لبيعها.
    _ اغلبهم يبيت ليلا بمنزله المتواجد بالجبل او المنزل الآخر بالمدينة المجاورة ،ونهارا يمكث بالمخيم وعينه على قارعة الطريق لمراقبة دخول المساعدات الإنسانية للاستفادة منها.
    _ اغلب السكان المحليين الحاصلين على الدعم لا يريدون العمل ،يفضلون الجلوس امام المساجد لمناقشة الماديات (الكود ).
  • _طاحت الصومعة علقو الحجام
    جاء الزلزال حاسبو اللجن الإقليمية والجهوية والوطنية.
    طلب قائد الدرك من المحتجين الإدلاء بالبطاقة الوطنية لمعرفة من حصل على الدعم ومن لم يستفد،لكن طلبه قوبل بالرفض بحجة قررنا متابعة المسيرة إلى الولاية باكادير…وهذا فيه اكثر من استفهام حول هؤلاء . ؟؟

ملاحظة: سرد هذه الحقائق بالتفصيل ،تغضب الكثير ،لكنها الحقيقة المرة…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى