،، ،،سلايدر،،،،اقليم تارودانت ،،،،سلايدر

أصداء الدقة الرودانية الاصيلة تتجاوز افق سماء مدينة تارودانت في ليلة عاشوراء بساحة قرب ضريح الولي الصالح سيدي بوالسبع… صور من الحدث..

بقلم: عبدالله المكي السباعي 

أحيت جمعية الدقة الرودانية الاصيلة والتاريخية ليلة التاسع من محرم ، أو ليلة عاشوراء،مساء اليوم الخميس 27يوليوز الجاري ،  “ليلة البركة ” ،التي دأب أهل مدينة تارودانت على إحياءها منذ عقود خلت وفق طقوس خاصة ،أبرزها إحياء حفل “الدقة الرودانية ” التي تشكل واحدة من مكونات الموروث الفني التراثي لهذه المدينة الضاربة بجذورها في عمق التاريخ.

هذه المناسبة المتميزة التي استقطبت مجموعة كبيرة من

المولعين بالفنون الشعبية في مدينة تارودانت ، وكذا في أوساط عشاق فن “الفراجة” من حرفيين وباقي فئات المجتمع …

وبالنسبة لليلة التاسع محرم من سنة 1445 ، الذي وافق هذا العام ليلة 27يوليوز 2023 ، كان لعشاق الدقة الرودانية ، ولممارسيها “الدقايقية”، موعد مع حفل تراثي روحاني بساحة (مراح لبكر) كما هو متوارث ،او ساحة الولي الصالح سيدي بوالسبع…

عرفت الساحة سالفة الذكر ،توافد شريحة مهمة من المجتمع الروداني خاصة فئة النساء،اللواتي احتللن وسط الساحة امام المسرح،فيما التزم الرجال والشباب بالوقوف جانبا لتتبع فقرات الحفل المتميز والناجح باقتدار،بالنظر لبساطته ،وتظافر جهود جميع الاطراف من اعضاء الجمعية،ورجال الامن وعناصرالقوات المساعدة واعوان السلطة المحلية ،هؤلاء الذين تمكنوا من تحقيق نجاح هذه النسخة بكل كفاءة واقتدار…

وقد عرف الحفل مشاركة …

_ جمعية الدقة الرودانية المنظمة

_جمعية اللعابات الرودانيات برئاسة خديجة عكيران 

_وجمعية كانكا للفن الكناوي برئاسة المعلم عبد الله…

وتخلل الاحتفال ايضا فقرة التكريمات بتوزيع شواهد تقديرية لكل من :

1_عبد العزيز جماد    سلمت له من طرف السيد محمد أمهرسي نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة تارودانت 


2_مولاي الحسن العلوي   سلمت له من طرف   شرف الدين أسقارو عضو بالمجلس الجماعي… 


3-أحمد كرم  

سلمت له من طرف لحسن أيتكرت رئيس جمعية الدقة الرودانية…

واختتم الحفل حوالي منتصف الليل ،بصورة إيجابية بالتنظيم المحكم  كما تركت انطباعا جيدا لدى عشاق الفن الروداني الاصيل الذي يتحلى بلباس البساطة والحنكة والتجربة والميزان (بالعبار) شعار جمعية الدقة الرودانية.التي تشرف المدينة والاقليم الروداني الكبير.. وخير سفير وطنياً ودولياً…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى