،رياضة ،،سلايدر،،،سلايد،سلايد،،سللايد،

منخرطوا نادي الوداد الرياضي لكرة القدم يصدرون بلاغا قبل ديربي البيضاء الكلاسيكي…

جرت العادة أن تكون مواجهات الديربي مسبوقة باحتقان في الأجواء و توثر لا يرافق عادة باقي المباريات، نظرا للندية
الكبيرة التي تطبع المواجهة من ناحية، و لخصوصيتها من ناحية أخرى، حيث يمكن اعتبارها الحدث الرياضي السنوي
لأكبر مدن المملكة، و واحدة من أهم وسائل التسويق للمدينة رياضيا و سياحيا و إداريا و أمنيا، ما يمكن من إضافة نقاط مهمة
لسجل العاصمة الإقتصادية يزيد المملكة إشعاعا و تألقا على المستويين الإقليمي و الدولي.
و إننا من منطلق حرصنا الشديد على ترسيخ القيم الرياضية السامية، و الحفاظ على المكتسبات الكبيرة التي حققتها بلادنا
خلال السنوات الأخيرة بتنظيمها لأحداث رياضية فاق إشعاعها كل ما كان متوقعا له، ليبلغ صيتها أعلى مراكز القرار
السياسي و الرياضي في العالم، نجد أننا مسؤولون عن تنوير الرأي العام و كذا المسؤولين عن الشأن الرياضي تدبيرا و
تنظیما و تأمينا بما يجري و يدور في كواليس مباراة الديربي
***
لا يخفى على أحد منكم أن السيل قد بلغ الزبي لدى الجماهير الودادية خاصة و المغربية عامة من حجم المحاباة التي ما فتئ
يستفيد منها خصمنا المقبل، تارة بتقديم هدايا مادية و تارة بأخرى عينية كتغيير قرارات لجان يشاع أنها مستقلة، و تارة
بالتجاوز عن مشاكل إدارية و تهم من قبيل الفساد المالي و التزوير و التهديد، ربما لو ارتكب ناد أخرى ربعها لوجدناه في
أقسام الظلمات هذا إن سمح له بممارسة رياضة كرة القدم مرة أخرى.
لياتي إغلاق المنطقة 6 بمركب محمد الخامس و المخصصة “عادة و عرفا” لجماهير نادي الوداد الرياضي في مواجهات
الديربي، و ما قابله من تجاهل تام لأي محاولة لتعديل الكفة و الموازنة بين الطرفين بإغلاق المنطقة 7 ضمانا لمبدأ تكافؤ
الفرص، ثم الرفع المبالغ جدا فيه لأثمنة التذاكر مما لا يتماشي و الظروف الإقتصادية و الإجتماعية التي تمر منها البلاد، و
التي ذكرها و فصل فيها كبار الخبراء الإقتصاديين بالمملكة، كمحاولة فاشلة من مسيرين فاشلين لاستغلال حب جماهير
الوداد لفريقها من أجل توفير السيولة الكافية لدفع الأجور و الفواتير و عودة المياه و “الكهرباء” لمجاريها، جاءت كافعال
محفزة تقوم مقام الوقود المصبوب على نار متقدة، لا ندري لأي مدى قد يصيب لهيبها إن استعرت و طارت شراراتها.
من موقعنا هذا، و من باب الأمانة الأخلاقية و المسؤولية الاجتماعية التي وجب أن يتحلى بها كل وطني غيور على وطنه و
بلاده، تطالب من المسؤولين عن الشأن الكروي البيضاوي إعادة النظر في هذا القرار الغريب الذي لا نرى له أي وجه
إيجابي سوى من أعين الغريم، خدمة له و لمصالحه الضيقة، في شقيها الرياضي و المادي، متناسين كل الظروف المحيطة
بالمباراة، و ما قد يشكل عبئا إضافيا قد يخرج عن حدود المضبوط و المعقول لا قدر الله، و تساندهم في أي قرار إنخدوه
خدمة للمصلحة العامة حتى و إن اقتضى الأمر لعب المباراة بشبابيك مغلقة كما كان عليه الأمر يوم 07 يوليوز بمناسبة
ديربي كأس العرش، حيث أن عقوبة الويكلو التي فرضت على جماهير الغريم لم تكن تعني لا من قريب و لا من بعيد
جماهير نادي الوداد الرياضي، و بالتالي كان حضورنا حينها أمرا منطقيا و مقبولا قانونيا و رياضيا، إلا أن المسؤولين تفادوا
الدخول في دوامات لا تعرف لها بداية من نهاية و فضلوا إحقاق العدالة الكروية و مبدأ تكافؤ الفرص بمنع جماهير كلى
الفريقين، و هو ما التزمنا به تأييدا لمبدأ المصلحة العامة، و هو أيضا ما تطالب به اليوم دون زيادة أو نقصان.
ببلاغنا هذا تكون قد أزلنا المسؤولية عن عاتقنا، و وضعنا تشريحا دقيقا و مختصرا للوضع الحالي، و كذا مناحي التطور
الممكنة حسب كل قرار تم اتخاذه، و كلنا ثقة في أن عقلانية المسؤولين و حرصهم على الصالح العام سيكون فوق كل الإعتبارات الضيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى