سلايد،،مجتمع

مراسل مهمش (طبال سابق) يغرد خارج السرب، بمهاجمته جماعة تارودانت وتنظيمها للمهرجانات الموسمية.

 

اسرار بريس… السباعي 

أصبح حديث الساعة اليوم ،مع كامل  الاسف ،مقال أحد المراسلين بأحد المواقع الإلكترونية المحلية الجديدة بتارودانت ،يهاجم فيها الجماعة الترابية بسبب تنظيم مهرجانات وملتقيات سنوية بالمدينة ، (بلا حشمة ،وبوجه مقزدر، وبقلب ميت ) 

بحيث جاء موعد انطلاقة ملتقى التبوريدة ،فكان من أوائل الحضور يقوم بالتصوير متحديا الجميع ، وهو عنصر غير مرغوب فيه بالمهرجان أصلا ،…ولم تتم دعوته هو ومن معه لتغطية حدث يعارضه عن قناعته الشخصية  كما يقول ،،وهذا نوع من النفاق ،فشر الخلق ذو الوجهين.

عاش المراسل المتعاون فترات سوداء  بالمواقع    الإلكترونية ،والتي يمثلها  سابقا محليا بمدينة تارودانت وغالبا يتعرض للإعفاء من المهمة ، لعدة أسباب أهمها مستواه الثقافي الضعيف اللهم الاستعانة بأحد الكتاب   وميزته  الوحيد ة نشر مقالات واخبار زائفة يتعرض على إثرها مدراء المواقع إلاعلامية للمتابعة،مما يعرضه للاعفاء والإقصاء ،وفي غالب الأحيان  يستعين بتدخل أصحاب النوايا الحسنة ضد متابعته قضائيا والأمثلة كثيرة ،

واليوم تم نشره بأحد المواقع الإلكترونية المحلية التي أصبح  أعضاء مكتبها حديث الساعة ، والرابح الأكبر من هذه الأحداث الأخيرة هو مراسلنا المتعاون الذاهية،(الرابح الاكبر من الغنيمة).

لقد جاء اليوم بمقال يهاجم فيه الجماعة الترابية لتارودانت، ونحن أهل الميدان نعرف ونعلم يقينا ، أن مستواه الثقافي ضعيف لكتابة المقال واعتماده أحد الأطراف  المعارضة(م) للتدوين، ولكن اصابع الاتهام توجه  لصاحبنا باعتباره الرأس المدبرة..

 

 والسبب تنظيم الجماعة لمهرجانات وأنشطة متنوعة محلية ،واستدلاله بأدلة معارضة وعكسية (حق أريد به باطل), ولحسابات شخصية أصبح اليوم هو ومن معه يخبط خبط عشواء  للانتقام من مجلس طموح وفتي في بداياته، أما تنظيم المهرجانات فهو من التراث الشعبي المتوارث،ولربما لم يكن صاحبنا من أبناء المدينة  التاريخية ،بمحاولته طمس الحقائق  مدعوما بجهات سابقة معارضة.

 وبحسب  الإحصائيات وطنيا فمن  نماذج  المهرجانات التي  لها أثرا محسوسا على الصعيد الاقتصادي، كمهرجان أحيدوس المنظم في إقليم إفران بالأطلس،  فمداخيل السكان من معاملاتهم التجارية خلال أيام الأسبوع التي يستغرقها المهرجان تعادل مداخيلهم خلال أشهر السنة كاملة.

إضافة إلى الوفود التي تزور المدن والبلدات حيث تنظم المهرجانات تنعش المدن والقرى اقتصاديا وسياحيا، وهذا يؤكد أن هذه المهرجانات ليست مسألة ترف وتبذير للمال العام كما يقول البعض وبصريح العبارة ومصداقية، وبدون ارتداء لباس التطبيل لمن يدفع أكثر  ، بل بالعكس هي أدوات للاستثمار، ولديها وقع اقتصادي ومالي على المدن والجماعات ، ودعم الجماعة الترابية والعمالة والمجلس الإقليمي ، يعتبر من باب المساهمة في النهوض بالمدينة التاريخية وخلق قفزة نوعية حتى تعود إلى مجدها الغابر ، ونحن اليوم نضع كل الثقة في هؤلاء الشباب الغيورين من أبناء الأصول للنهوض بعد سبات عميق عاشته المدينة خلال فترات طويلة سابقة  ،

ولمعرفة  الاحصائيات حول الوقع الاقتصادي للمهرجانات على المدن والجماعات، فإن الدعم الذي تخصصه الوزارة للمهرجانات لا يتعدّى في الحد الأقصى 50 مليون سنتيم، وهناك مهرجانات لا يتعدى الدعم المخصص لها 30 مليون سنتيم، تخصص لأداء أتعاب الفرق المشاركة المحلية(تارودانت نموذجا؟؟؟) والوطنية وجوائز التكريم.

وما يجب على صاحبنا التطرق إليه ، وهو من أبناء (الميدان ) مسألة استفادة الفنانين المحليين من التغطية الصحية، ففي الوقت الذي يشتكي فيه العديد من الفنانين وطنيا من عدم استفادتهم من أي تغطية صحية، فإن وزارة الثقافة تمنح دعما كبيرا قيمته 520 مليون درهم للتعاضدية العامة للموظفين، مخصصة للتغطية الصحية للفنانين؛ لكنهم لا يستفيدون منها، لعدم انخراطهم في التعاضدية.

والمساهمة في توجيه الفنان الروداني إلى الطريق الصحيح للاستفادة وليس سببا  في قطع الرزق…

 وللاشارة  فالفنان يؤدي 700 درهم كمساهمة سنوية، ويستفيد من جميع خدمات الرعاية الطبية، بما في ذلك العمليات الجراحية الباهظة. 

ونصيحة لصاحب المقال ستبقى مغردا خارج السرب ،تصوب سهامك في اتجاه السراب ، فالمصداقية مكسب   وميدالية ذهبية يتوج بها مستحقيها… وإذا لم تستحي فقل ما شئت ( خلينا نحشمو..فما خفي أعظم…. تحياتي)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى