سلايدمجتمع

أولادبرحيل مشكل الكهرباء .. نزيف مستمرونداء الى المكتب الوطني للكهرباء..

اسرار بريس

تلقت جريدتنا   اسرار بريس شكاوى عدة من مواطنين خصوصا بالحي الاداري يطالبون فيه بالكشف عن مصير الشركة التي كلفت بتجديد خيوط الكهرباء ومدها الى الاحياء التي لم يصلها التمديد ..فبعد عملها بعدة مناطق واحياء من مدينة اولاد برحيل تبخرت الشركة فجأة وتركت الناس يوجهون الأسئلة ولا من مجيب حاولنا من جهتنا طرح السؤال على المسؤولين في بلديتنا فتوصلنا بخبر موت صاحب الشركة وانه ترك التركة لبناته اللواتي فشلن ربما في مباشرة الاشغال والتوافق …وهنا نتساءل ….متى يا سيدي مدير المكتب الوطني للكهرباء تتم متابعة الأشغال؟…كيف يعقل أن تتوقف الشركة بموت شخص وتتوقف الأشغال. أليس للأمر حدود قانونية لا تتوقف عند حياة أشخاص او موتهم ؟…قيل أنكم وجهتم انذارا للشركة منذ مدة فأين النتيجة؟ هل تنتظرون من المواطنين الذين سددوا مبالغ تقدر ب اربعة الاف درهم تحت يافطة التمديد أن يتجمهروا بأبوابكم كيف تستيقظوا من سباتكم وتتخذوا موقفا صارما من الشركة ؟ أين السقف الزمني ؟ أين دفتر التحملات؟متى تتحملون مصالح المواطنين بالجدية اللازمة كما تطالبونهم بأداء الفواتير بجدية وصرامة؟كيف يعقل أن يسدد المواطن ثمنا باهضا أربعة الاف درهم رغما عنه بسبب اتفاقية للتمديد ولا تمديد      ومن جهة اخرى  الساكينة البرحلية تخبط في مشاكل عديدة. المشكل الأول هو ارتفاع الفواتير بظرا لغياب المراقبة المستمرة للعدادات، مما لا يسمح للمواطنين بالمعرفة الحقيقية لاستهلاكهم، ويجعلهم يؤدون الكهرباء بثمن الشطر الثاني والثالث، مشكل ظلام يخيم على المدينة الرد دائما عليها بالتسويف والمماطلة، نتيجة لعدم المراقبة، عمد المكتب لنزع بعد العدادات ودون سابق إنذار وهو الأمر الذي زاد الطين بلة، وقد تطور الأمر في بعض الحالات إلى حد كان يكون خطيرا. المكشل الثالث ضعف صبيب الكهرباء مما يؤثر على الأجهزة المنزلية ويجعلها إما غير قادرة على أداء وظيفتها أو قد يؤدي لأعطاب جسيمة في بعض الحالات.و من أي نتيجة لهذه المشاكل والتصرفات غير المسؤولة، الساكنة البرحلية تدعو إلى مراقبة العدادات بشكل شهري منتظم، وإلى إشعارهم في حالة عدم دفعهم للفاتورة وذلك قبل الإقدام على نزع العداد،  طما ندعوهم لرفع سيف الظلم المسلط من طرف المكتب،والى حين اجابتكم عن تساؤلاتنا تقبلو خالص الود ؟


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى