تارودانت=المبعوثة الأمريكية والوفد المرافق لها تفتتح باب اولاد بونونة التاريخي المرمم بسور رودانة العظيم…..صور من الحدث

اسرار بريس… عبدالله المكي السباعي 

تارودانت…أشرفت المبعوثة الأمريكية والوفد المرافق لها ، اليوم الثلاثاء 28يونيو الجاري ، على افتتاح باب اولاد بونونة التاريخي والذي يعتبر من ضمن ابواب سور تارودانت التاريخي العظيم.

وذلك بحضور الكاتب العام لعمالة اقليم تارودانت،عبدالحفيظ البغدادي ورئيس المجلس الإقليمي محمد العباس، ورئيس جهة سوس ماسة كريم أشنگلي ونائب رئيس المجلس البلدي محمد امهرسي والمدير الجهوي للثقافة والمدير المحلي بتارودانت، وبعض رؤساء المصالح الخارجية.والسلطة المحلية ….

 وللتذكير فقد  قامت السفارة الأمريكية بالمغرب بتمويل مشروع ترميم ورد الاعتبار لباب اولاد بنونة تمهيدا لتأهيله وتوظيفه وذلك عبر صندوق السفراء الأمريكيين للحفاظ على التراث الثقافي والمعماري وهذا بشراكة مع..

– مؤسسة ايما للأعمال الاجتماعية -والشركة الجهوية للتنمية السياحية -ووزارة الثقافة ممثلة في مديريتها الجهوية  بجهة

سوس ماسة

– ومركز ترميم وصيانة القصبات بورزازات   CERKAS) وجهة سوس ماسة 

-وجماعة تارودانت 

-وعمالة تارودانت.

بحيث انطلقت اشغال الترميم التي أنجزتها شركة مختصة من ورزازات وأشرف على تتبعها مركز ترميم وصيانة القصبات في شهر دجنبر 2021 ؛ وهي تدخل في إطار مشروع يهدف إلى تأهيل وتثمين باب اولاد بنونة التاريخي لتأهيله وتوظيفه توظيفا عصريا يعيد له الحياة ويتقيد بأحدث المعايير والضوابط المعمول بها في هذا المجال ؛ عبر استغلال فضاء الباب في إطار مشروع ثقافي أو فني يمكنه من سرعة الإندماج في محيطه المباشر والعام وضمن النسيج الاجتماعي والثقافي.

وقد أخذ المشروع بعين الاعتبار إزالة الأجزاء المتدهورة والمتضررة من جراء الرطوبة وكذا كل البنيات الهشة وتقوية الأرضية والجدران بالحجارة  وتسقيف الفناء الداخلي وفق اسلوب تقليدي ( TATAWI) عن طريق استعمال قضبان خشبية متعارضة.

ويتم التفكير في توظيف فضاء باب اولاد بنونة اما كنقطة للقراءة أو مقهى ادبي أو فضاء للتنشيط الثقافي والفني والتربوي؛ في انتظار ما ستؤكده اللقاءات القادمة التي ستجمع الجهات الشريكة في المشروع للحسم في هذا الموضوع…..

وختاما بعد زيارة البعثة الأمريكية لباب اولاد بونونة والاطلاع على حلته الجديدة بعد الترميم، قدمت مفتاح الباب الرمزي  لرئيس جهة سوس ماسة ،عبرت بعدها وباللغة الفرنسية عن سعادتها والعلاقات التاريخية التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من 200سنة، وتزامنا مع الحدث تم قطع حلوى تحمل صورة العلم  الأمريكي احتفالا بالعيد الوطني لهذا البلد.