،سلايد،سلايد،اخبار وطنية،

خطير . من بائع سمك إلى صحفي يتقمص دور المدافع على حقوق المراسلين…

 

اسرار بريس.. السباعي متابعة.


انتشر في الآونة الأخيرة عبر ربوع المملكة

، دخلاء ومتطفلين عن عالم الصحافة همهم الوحيد ممارسة الإسترزاق على ظهر معاناة بعض المراسلين مستغلين جهلهم، يدعون على أن لديهم نفوذ وعلاقات مع شخصيات عامة ونافذة بإمكانهم تقديم خدمات ومساعدات من بينها الحصول على البطائق المهنية للصحافة .

بل أكثر من ذلك فالمسترزقون تحت غطاء مهنة المتاعب ، يدعون أن لهم تجربة كبيرة وطويلة في المجال الصحفي ، خرجاتهم وتحركاتهم دائما مثيرة للجدل و مشبوهة ولها نوايا مبيتة يلف حولها نوع من الغموض ، الهدف منها إستقطاب فئة من الشباب من عديمي الخبرة والتجربة في المجال الصحفي تغيب عنهم الدراية الكافية بالجوانب القانونية .

بائع السمك السابق يهدد خصومه ويحاول إبتززاهم عن طريق تنظيم وقفات إحتجاجية ، عندما يتم حرمانه من الكعكة ، مستغلا سذاجة بعض المراسلين فهم ورقة ضغط لقضاء مصالحه الشخصية.

زد على ذلك فماضيه أسود وسمعته سيئة يحاول إيهام من معه بأنه مناضل و يدافع عن قضايا قطاع الصحافة و الصحفيين .

غير أن العكس هو الصحيح يبعث يوما بعد يوم برسائل توهم الكثيرين من عديمي الفهم والمعرفة بأنه جزء من المنظومة المتحكمة في القطاع، أوراقه باتت مكشوفة عند الجميع.

إعتاد الجلوس على أبواب المقاهي يبيع عبر كراسيها الكلام الفارغ هدفه هو إنشاء تكتلات قاعدتها مائة في المائة من الشباب من أجل الضغط للوصول إلى أهدافه الشخصية.

ليس بعيدا بالأمس القريب كان يبيع ذمته مقابل بضع قنينات من زيت الزيتون (الزيت البلدية) يضحك على البسطاء من الشباب الذين يجهلون الكثير عن مهنة الصحافة …….فهل بمثل هذه النماذج سنعيد الإعتبار إلى هذا القطاع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى