اختتمت الفرقة العسكرية الأمريكية الموسيقية “فري غروف” بمدينة تارودانت التاريخية مساء اليوم الثلاثاء 28يونيو الجاري جولتها التي شملت منذ 17 يونيو الجاري، مدن طنجة، الرباط، الدار البيضاء، المهدية، وأكادير، ثم تارودانت
وقدأحيت فرقة “فري غروف” الموسيقية العسكرية الأمريكية ، بساحة 20غشت بتارودانت حفلا موسيقيا أمتعت فيه جمهور تارودانت التاريخية بروائع موسيقى الجاز.وذلك بحضورالكاتب العام لعمالة اقليم تارودانت.السيد عبدالحفيظ البغدادي ورئيس المجلس الإقليمي السيد محمد العباس ونائب رئيس المجلس البلدي السيد محمد امهرسي، وفد السفارة الأمريكية..المدير الجهوي للثقافة محمد لغضف،والمدير الإقليمي للثقافة، ورئيس جهة سوس ماسة اشنكلي كريم ،ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة.ورؤساء المصالح……
وعادت الفرق العسكرية الأمريكية “فري غروف” بالجمهور الذي كان حاضرا من كل الفئات، إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث قدم أعضاء الفرقة مزيجا من إيقاعات وأغاني الروك والبوب والجاز.
وفي ليلة زاخرة بالإبداع، تعالت فيها نغمات “الترومبيت” و”الكورنو” و””الساكسفون و”الدرامز”، مع حماس وصيحات الجمهور الذي منهم يتعرف على هذه الثقافة الموسيقة لأول مرة.ومنهم من تمتع سابقا ورقص على ايقاعات هذه النغمات الخالدة.
وفي تصريح لموقع اليوم السابع المغربية ، على هامش الحفل، قال الملحق الصحافي بالسفارة الأمريكية بالرباط، جيروم شيرمان وباللغة العربية الفصحى ، إن هذا الحفل الموسيقي يأتي في إطار عودة أكبر مناورات عسكرية في إفريقيا “الأسد الإفريقي”، مضيفا أن فرقة “فري غروف” التقت هذه المرة مع جماهير عريضة خلال جولتها بالمغرب، عكس المرة الماضية بسبب قيود جائحة كورونا.
وأكد شيرمان أن المناورات العسكرية، تهدف أيضا من خلال الموسيقى، إلى تبادل الثقافات بين الشعبين المغربي والأمريكي، اللذين تجمعهما علاقات تاريخية قوية ترجمتها فرقة “غروف” على المسرح من خلال التفاعل الكبير مع جمهور تارودانت العريض.
وعرف الحفل أيضا، مشاركة متميزة لباحثة فولبرايت الأمريكية كاتي هيكس وفرقتها من الموسيقيين الأمازيغ الذين عزفوا موسيقى “تيرويساكاتي هيكس” الممزوجة بأنغام آلة الرباب الأمازيغية، اعطت للجمهور إنطباع أن الفن يتجاوز الحدود دائما.
وتعتبر “فري غروف” فرقة الجاز الأولى للجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا وتتكون من جنود موسيقيين تم اختيارهم خصيصا لقدراتهم في الموسيقى الارتجالية للجاز العالمي…
