سلايدمجتمع

ظهور حقائق غريبة ومثيرة للجدل اثناء التحقيق مع متسولة اكادير الثرية.

 

اسرار بريس: ع م السباعي متابعة

كانت النيابة العامة قد تابعت المرأة المتسولة “الغنية” التي تبلغ من العمر 42 سنة، والتي تملك سيارة من نوع أودي q7، يفوق ثمنها 80 مليون سنتيم، بالإضافة إلى منزل في ملكيتها في حالة إعتقال وأمرت بإيداعها السجن المحلي لأيت ملول، بتهمة امتهان التسول دون أن تكون في حاجة إلى ذلك.

فقد كشف التحقيق مع “المتسولة الغنية”والملقبة بـ “محسنة يوسف الزروالي” أنه سبق لها أن مدت يوسف الزروالي بمبلغ 18 مليون سنتيم كهبة لمساعدة المحتاجين، كما تكلفت بمصاريف مجموعة من المعوزين، واشترت شقة سكنية لاحدى السيدات التي كانت تعاني من التهميش والمرض وتساعد عائلات بصفة منتظمة وشبه شهرية بمبالغ تتراوح بين 2000 و 5000 درهم شهريا..!!

 

وتعتبر هذه المستجدات التي نشرتها“عبّر.كوم” من مصادر متطابقة، مفاجأة وصدمة في آن واحد لجميع المغاربة، مما يطرح معه اكثر سؤال عن الشخصية الحقيقية التي تختبأ وراءها الملقبة بالمحسنة وراعية الفقراء؟!

 

و تشير المصادر، إلى أن المعنية بالأمر، كانت تعيش حالة من الترف رفقة أمها وأبنائها بشقتها الفخمة وسط أكادير، غير أنها لم تعد تستطيع مؤخرا السير على نفس المستوى لتأمين حاجيات أسرتها المتزايدة، وهو ما دفعها إلى امتهان التسول لأنه الطريقة الأسهل لكسب مال كثير دون تعب.

 

وكانت عناصر السلطة المحلية مرفوقة بدورية من أفراد القوات المساعدة أوقفت المرأة بمركز الجماعة المذكورة كانت تحوم شكوك حول هويتها منذ مدة طويلة، بحيث كانت في كل مرة تحل بالمنطقة وتدعي إصابتها بمرض مزمن ومرة أخرى تدعي مرض أحد أقاربها مما جعل تجار وقاطني أورير يرتابون من طريقة ترددها على المنطقة، حيث تعمد إلى إخفاء ملامحها وأي شيء قد يفضح هويتها.

 

وبعد محاولات ترصد، تبين للسلطات، أن المشتبه فيها، دأبت منذ مدة على امتهان التسول بعيدا عن محيط مقر سكنها، وذلك كي لا تثير شبهات حولها، إذ تعمد إلى التنقل إلى مركز أورير بواسطة سيارتها الفاخرة ذات الدفع الرباعي، تم تعمد إلى تركنها بعيدا عن الأنظار وتغير ملابسها الفاخرة بأخرى رثة من أجل نيل عطف المارة والمحسنين.

 

تجدر الإشارة، إلى أن المحكمة الابتدائية بأكادير، قررت مساء أول أمس الخميس، تأجيل محاكمة امرأة تمتهن “التسول” في حالة اعتقال و حددت يوم 18 مارس تاريخ انعقاد ثالث جلسة لمحاكمة المشتبه بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى