Uncategorized

اقليم تارودانت : تزويد الطاقم الأمني المتواجد بكل المراكز الحدودية الحضرية والقروية بمعدات متطورة كاشفة وواقية.

اسرار بريس: عبدالله المكي السباعي مكتب تارودانت


التزاما وعملا بمبدإ اليقظة و التتبع المستمرين للأوضاع بصفة عامة من طرف السلطة الإقليمية بإقليم تارودانت على مستوى نفوذه الترابي برمته،سواء بالمناطق الجبلية من الأطلس الكبير او الصغير أو المناطق السهلية قرى كانت أو مراكز حضرية وذلك في إطار مواكبة ساكنة الاقليم و تيسير مهامها في تنزيل اجراءات الحجر  والطوارئ الصحية مع احترام ضوابطه و مقوماته لتفادي تداعيات انتشار فيروس “كورونا” المستجد، و التصدي بكل حزم لخطر تفشيه حفاظا على امن وسلامة و صحة المواطنين ،الشئ الذي لن يتأتى الا بتظافر جهود  كل مكونات المجتمع بالتلاحم والتعاون  والتعبئة الشاملة حماية للوطن والمواطنين ،  تماشيا و التوجيهات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وفي هذا الصدد انتقلت يومه السبت
16 ماي 2020 اللجنة الاقليمية لليقظة و التتبع، تحت اشراف
السيد رضوان مزون رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة
، بمعية اعضاءها المكونين من السادة رؤساء المصالح الامنية الاقليمية ،من درك ملكي وامن وطني وقوات مساعدة ووقاية مدنية في زيارة لمختلف السدود القضائية المتمركزة بمختلف نقط العبور، وبأهم الطرق الوطنية و الجهوية و المحلية والحدودية خاصة الرابطة بين إقليم تارودانت وباقي الاقاليم المجاورة ،لتزويد العناصر الامنية القائمة بها
باجهزة الكاشف الحراري الاشعاعي لقياس حرارة كل عابري هذه النقط، بالاضافة الى مواد للتعقيم واقنعة بلاستيكية واقية للوجه Visières
كل هذا حماية وحفاظا على صحتهم وسلامتهم  ، هذه المعابر والمراكز التي تشتغل 24/24ساعة وعلى مدار 7/7أيام وتحت الاشراف الفعلي و المباشر للمصالح الامنية، من درك ملكي وامن وطني وقوات مساعدة وسلطات محلية  واعوانها و وقاية مدنية ،كل هذه المصالح  الى جانب المصالح الصحية و العسكرية الطبية  بكل عناصرها  تستحق كل التنويه و الشكرلما تقدمه ولازالت تقدمه خدمة للوطن و المواطنين لتجنيبهم مخاطر هذا الوباء المجهول التصرف،كما ان الشكر موصول  الى كل ساكنة الاقليم لما ابدوه من تفاعل ايجابي وبحس و طني وبكل روح المسؤولية، تبعا لتعليمات السلطات العمومية منذ الاعلان عن حالتي الحجر و الطوارئ

الصحيتين وكذلك اللجن المحلية التي يصل
عددها 2300 لجنة


على المستوى الاقليمي بمختلف دواويره واحياءه والمكونة من السلطات المحلية و المصالح

الامنية و الصحية ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني حيث يبلغ عدد اعضاءها
9700
عضوا، هؤلاء الذين  يؤدون ادوار اساسية في مساعدة الساكنة توجيها وتأطيرا خلال كل العمليات المصاحبة خاصة المتعلق منها بتوزيع مساعدات عينية لفائدة الاسر المعوزة  والمتمثلة في الحصص الموجهة اليها من المواد الغذائية اساسية، والمالية  الموجهة للاشخاص المستفيدين من بطاقة الراميد و للاسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضررة من جائحة كورونا.

   وتجدر الاشارة أن اللجن الاقليمية و المحلية لازالت مستمرة في اداء مهامها بالتواجد العملي و الفعلي الى جانب الساكنة، حفاظا على المكاسب الايجابية وتطبيق الاجراءات الوقائية و الاحترازية للتصدي  والحيلولة دون تفشي هذا الوباء الخطير، و التصدي بكل حزم لكل ما من شأنه خلق مناطق موبوءة، يصعب معها تدارك الوضع، وذلك بالرفع من درجة الحذر و اليقظة واحترام كل التعليمات الوقائية التوجيهية ،من تفادي التجمعات و التجمهرات و التي يتم تعقبها عبر تقنية طائرة بدون طيار في كل المراكز و الاحياء التي تعرف من حين الى آخر مثل هذه المظاهر التي اضحت من العوامل الرئيسية في تنقل عدوى الفيروس بين عدد كبير من المخالطين، الى جانب احترام مسافة الامان الفاصلة بين المواطنين بكل المرافق الاداريةوالمصلحية والخدماتية، مع ضرورة حمل الاشخاص للرخصة الاستثنائية للتنقل ،

واستعمالها فيما هي مخصصة له تفاديا لكل متابعة قانونية في هذا الشأن وضرورة استعمال الكمامات الواقية و المواد المعقمة الضرورية.والوقاية خير من العلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى