أمزازي يٌمهل مديري الأكاديميات حتى نهاية شتنبر لربط المؤسسات التعليمية بالانترنيت
وجد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي
والبحث العلمي نفسه في وضع صعب جراء تقارير مغلوطة رفعت إليه بخصوص ربط
المؤسسات بشبكة الأنترنيت من أجل تنفيذ مخطط “التعليم عن بعد” و”المدرسة
الرقمية” بسبب تفشي جائحة “كوفيد-19”.
وتوصل الوزير إلى حقيقة
مقفادها أن الأرقام لا تعكس واقع ربط المؤسسات بالنت، فبالأحرى أن يتم
توظيف ذلك في تقديم الدروس والتواصل بين المدرسين والتلاميذ.
وأسر
مصدر من وزارة التربية الوطنية ، أنه بقدر ما صرح الوزير أمزازي غير ما مرة
بأنه نجح في تدبير مرحلة مارس / يوليوز 2020، فإن الوضع خلال الدخول
المدرسي الجديد 2020/2021 مع تفاقم فيروس “كورونا” وقرب انطلاق دروس
المقررات الدراسية في غياب ربط المؤسسات بالأنترنيت، اضطره لتوجيه تعليمات
لمديري الأكادميات الجهوية للتربية والتكوين للقيام بالمطلوب، بعد توقف ربط
قاعات جيني 1 و جيني 2 بالأنترنيت وقطع اشتراكاتها، بعلة أن الأكاديميات
تتوفر على اعتمادات مالية للقيام بما يلزم”.
وأمهل الوزير أمزازي
مديري الأكاديميات، الذين وجدوا أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، بعد غد
الأربعاء 30 شتنبر الجاري، أي أقل من أسبوع على انطلاق دروس المقرر ونهاية
امتحانات السنة أولى باكلوريا ونهاة حصص التتبيث والدعم والمراجعة والتقويم
التشخيصي”.
وبينما استنفر جل مديري الأكاديميات الجهوية للتربية
والتكوين طواقمهم لإرضاء الوزير أمزازي والوفاء بوعده، ساد “التخبط
والعشوائية تدبير هذا ملف الرفع من مؤشر ربط المؤسسات بشبكة الأنترنيت في
غياب دراسات ميدانية على مستوى كل جهة/أكاديمية وداخل كل أكاديمية فيما بن
المدريات، وداخل كل مديرية فما بين الجماعات، على اعتبار أن التغطية
بالخدمة واستعجالية الربط وضيق المدة عوامل تعجل بتعثر الربط”.
وتساءل مصدر : كيف يمكن أن يتحقق ما تعثر في سنوات، وفي غياب التجهيزات أن يتحقق في بضعة أيام فقط؟