Uncategorized

مواطنون من جماعة إیکودار یستغربون۔ من قفة رمضانیة۔۔نعم ولکن

أسرار بریس

توصلت جريدة أسرار بريس من مصادرها الخاصة بعدد من التساؤلات حول نوعية الرؤية والتدبير الذي طبع توزيع القفف الرمضانية ببعض الجماعات المحلية من حيث نوعية المواد وكلفتها الحقيقة وزمن توزيعها، بالمقارنة مع المبالغ المالية المرصودة لها من الميزانيات العامة
    وأورد بعض الساكنة مقارنية بين المواد التي تشتمل عليها القفف؛ بحيث تجد في البعض منها العديد من المواد بينما لا توجد في الأخرى مع أن الميزانية التي خصصت لها واحد، وكذا عدد القفف الموزعة واحد.
      من ذلك على سبيل المثال ما توصلت به الجريدة من مواطنين بجماعة إيكودار الذين استغربوا أن تكون جماعة المنابهة قد خصصت مبلغ 20 مليون ل800 قفة، وهو نفس ما قامت به جماعة أولاد برحيل، لكن الغريب أن تكون محتويات قفة جماعة أولاد برحيل أكثر عددا وأعلى قيمة من قفة إيكودار، .
     إلى جانب هذا ظهرت إلى العلن عدة أسئلة حول استفادة العديد من الأحياء بجماعة أولاد برحيل من مساهمات وتبرعات العديد من المحسنين، ومنهم أبناء منطقة إيكودار، ولكن كرمهم ومساهماتهم وثقتهم نالتها جماعة أولاد برحيل ونواحيها. فكيف تخرج الصدقات من الدار إلى الجار رغم حاجة أهل البيت إليها، هل هناك ما يمنعهم من منحها لمسؤولي جماعتهم، أم إن الأمر فيه شيء غير مفهوم؛ خاصة بعد توزيعها ليلة عيد الفطر، فهل تخفي كل هذه الأمارات غايات أخرى وأهدافا لا يعرفها المواطنون المتسائلون؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى