صدر مقال في جريدة بجهة سوس ماسة تحت عنوان”عصابة خطيرة بتارودانت تغرر بالفتيات القاصرات وتهربهن إلى جهات مجهولة.” بشكل يكرس، مع الأسف، النهج المستمر لبعض الجرائد في الكذب والتلفيق في سياق وتوقيت لا يحتملان ترويج الأخبار الزائفة.
وبناء على ما سبق، وردا على ما صدر من تضليل فقد توصل موقعنا من مصادر موثوقة قريبة من الحدث بمدينة اولوز على مستوى تارودانت الشمالية …
“ماهي إلا اكاذيب واخبار زائفة عارية من الصحة الفتاتين المعنيتين اعتادتا الذهاب و للمرة الثالثة في اتجاه مدينة مراكش والان تكتريان شقة مجهزة من أموال والديهما بنفس المدينة وتتصلن بامهاتهن باستمرار …بحسب نفس المصادر وهما بخير ولا ينقصهما الا العودة في انتظار الانتهاء من السياحة…لا اقل ولا اكثر”
و جاء بمقدمة الخبر بالموقع الالكتروني مايلي” أعربت عدد من من الأسر ببلدية أولوز التابعة إقليميا لتارودانت من عصابة إجرامية تغرر بالفتيات وتهربهن إلى جهات مجهولة، مما خلق الرعب والهلع وسط العائلات بالمنطقة، خصوصا مع تكرار اختفاء فتيات قاصرات بعد مغادرتهن لبيوت أسرهن في ظروف غامضة….
هذا ويبقى هاجس الخوف والحيرة لدى عدد من الأسر هو تكرار هذا الأمر دون تدخل أمني من طرف الجهات المسؤولة عن أمن المواطنين التي بقيت عاجزة عن حل لغز هذه الظاهرة الشادة وحماية القاصرات من جهة مجهولة تغرر بهن وتعمل على تهجيرهن نحو المدن مثل انزكان ومراكش…(حسب اخبار الجريدة المعنية)”
وفي إشارة من نفس المصادر سالفة الذكر ،فإن كاتب المقال قد تحرى اخبار المقاهي الزائفة لا اقل ولا اكثر ،اما حقيقة الأمر فهي عكس ماتم نشره من اخبار ،فلا وجود لعصابة تتاجر بالقاصرات ،وبالتالي تفنذهذه إلادعاءات الواهية جملة وتفصيلا داخل المدينة الهادئة اولوز….يتبع
