الفاعل الاقتصادي والجمعوي المحسن الكبير الحاج محمد جواد الاگرضاني النظيفي ابن سوس العالمة..
اسرار بريس…. ع.م..السباعي بتصرف
تارودانت التاريخية منبع العلم والعلماء والجود والكرم…..
خروجا عن المألوف وماهو ابعد من ذلك….ضيفنا اليوم ابن بار من أبناء قبيلة إداونيظيف وبالضبط دوار أكرضان صاحب الأيادي البيضاء والأعمال الخيرية النوعية و المتميزة.
تعرفه جميع ساكنة جماعته الترابية ايمي نيارت خاصة والمناطق المجاورة ودائرة اغرم بإقليم تارودانت عموما إنه السيد الحاج محمد جواد.
وإن أطلنا الكلمات والوصف وأطلنا وتعمقنا في السرد فلن نستطيع أن نوفي هذا الرجل الكريم حقه وفضله وكرمه على منطقته فالفاعل الاقتصادي والجمعوي الكبير الحاج محمد جواد له صيته الواسع وشعبيته الجارفة بالمنطقة جميعا ..
فهو رئيس جمعية الأمل للتنمية والتعاون ورئيس تعاونية المجد ومالك فندق ألموݣار بأكادير والجميع يعرف تبعات الجائحة و تأثيرها البالغ على القطاع السياحي لوقت طويل لم يستطع أغلب الفاعلين في القطاع من الصمود أمامها دون دعم الدولة ولكن الرجل برز بشكل كبير في ظلها ولم يتخلى عن أبناء منطقته في أصعب الظروف ويقدم المساعدة للجميع في كل وقت وحين ولعل تكريمه في عدد من المحافل لم يأت من فراغ وليس وليد الصدفة بل للرجل ما يشهد له من أعمال نعجز عن سردها جميعا لكثرتها وغزارتها وتنوعها فهو دائم التواجد مع كبار المسؤولين في جميع الأنشطة الرسمية والتدشينات بالمنطقة وله الفضل الكبير في البحث الدائم وجلب المشاريع المهمة لمنطقة إغرم واستحداثها وما ملعب تزيرت المعشوشب وحالته الجديدة منكم ببعيد دون أن ننسى مساهمته الفعالة في التغيير الايجابي الذي عرفته وشهدته مجموعة من الجماعات بالمنطقة فالرجل همته عالية جدا ودائم الاشتغال في صمت ودون بهرجة وهمه الوحيد تنمية منطقته والسير بها قدما إلى الامام.
فلايمكن أن ينكر للرجل جهوده ومواقفه إلا جاحد أو مغفل ففي كل المشاريع التنموية بالمنطقة نجد للرجل بصمته ….
كل إصلاح للمسالك الطرقية او حفر الآبار أو أي مشروع للماء الصالح للشرب بالمنطقة ككل نجده من السباقين فيها ومن أوائل الأسماء المدونة في لائحة الداعمين لها ومن هنا يتبين لنا دور الرجل البارز وكرمه الذي لا ينقطع عن منطقته ككل فهو..
– من بنى مسجد دوار تمدا ن اكرضان التابع لجماعة ايمي نتيارت والمساهمة الكبيرة في مساجد أخرى ناهيك عن دعمه المتواصل للمدارس العتيقة وطلبة العلم الشرعي بها ومن خلال ذلك كله لا يستطيع أحد أن ينكر غيرة الرجل وحبه الشديد لمنطقته ووطنه ودعمه الكبير والمتواصل لكل المبادرات التنموية الساعية لتطوير المنطقة والسعي بها قدما نحو بلوغ التنمية المستدامة والمنشوذة كما لا يخفى على أحد الاهتمام الذي تحظى به منطقة اندونظيف مؤخرا من طرف الدولة ولن نبالغ في قولنا بأن للرجل بصمته في ذلك حقا من خلال تتبعه لكل المبادرات والمشاريع التنموية بالمنطقة اقتصادية كانت أو اجتماعية أو غيرها فبمبادرة طيبة كريمة منه تم توزيع ما مجموعه 500 وحدة من الأغطية ذات النوعية الجيدة على ساكنة دواوير جماعة امي نتيارت التابعة ترابيا لقيادة اضار بدائرة اغرم مراعاة منه وتشجيعا للساكنة الفقيرة ومساعدتها والجميع يعرف الطقس البارد وقساوته هناك خاصة في فصل الشتاء ومعاناة أغلب الساكنة الفقيرة من توفير متطلبات عيشها فقط دون القدرة على توفير باقي المتطلبات الأخرى.
وإذ لا يتسع لنا المجال لذكر وحصر كل مناقب الرجل وأعماله ومبادراته وما تم تناوله هنا لا يشمل سوى غيض من فيض فان ساكنة المنطقة ومن خلالنا تتقدم بأسمى عبارات الود والتقدير والاحترام للرجل النبيل والكريم الحاج محمد جواد سائلة المولى عز وجل أن يديم عليه كرمه وفضله ويمتعه بالصحة ويسدد خطاه في كل ما يبذله من جهود في سبيل تنمية منطقته والسير بها قدما نحو تحقيق التنمية المبتغاة.