في خطوة جديدة، لجأ نشطاء حراك الريف إلى أسطح المنازل بمدينة الحسيمة وإمزورن وبني بوعياش، للإحتجاج عبر والقرع ”الأواني المنزلية” و الضرب على ”الطبول”. وحسب الداعين للخطوة الإحتجاجية، فقد تم الإتفاق على هذه الخطوة بعد المواجهات التي وقعت أخيرا بين المحتجين والقوات العمومية، حيث سطر النشطاء برنامجا إحتجاجيا جديدا مع قرب عيد الفطر، الذي سيشهد مسيرة إحتجاجية ضخمة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وتنزيل الملف المطلبي.
وانطلقت خطوة ”الطنطنة” في إستلهام للإحتجاجات الإقتصادية والإجتماعية التي عرفتها الأرجنتين، حيث يرى نشطاء الحراك أن ”قرع الأواني” هو رسالة واضحة من ساكنة الحسيمة بأن أسباب الإحتجاجات الأخيرة إقتصادية وإجتماعية محضة وليست انفصالية كما ادعت الحكومة في بلاغها الأول.