سلايدفيديومجتمع

اسمعوا آش وقع في مناظرة حراك الريف

حاصر مجموعة من الأشخاص يقدمون أنفسهم بكونهم نشطاء الحراك الشعبي بالريف، وزراء حكومة سعد الدين العثماني، المشاركين في المناظرة الوطنية حول الوضع في الحسيمة، التي نظمتها جهة طنجة تطوان، زوال يومه الجمعة، والتي رفعت أشغالها قبل قليل، لتواصلها بعد موعد الافطار.

وتعالت هتافات مجموعة من المحتجين بينما كان محمد ساجد وزير السياحة، ومحمد أوجار وزير العدل، ونور الدين بوطيب الوزير المنتدب في الداخلية، يغادرون القاعة التي احتضنت الجلسة الافتتاحية للمناظرة، مرددين “هل أنتم حكومة أم عصابة” و “حنا وطنيين ماشي انفصاليين”.
وبينما حاول عدد من مسؤولي الجهة، ومستشارين عن حزب الأصالة والمعاصرة، تهدئة المحتجين داعين إياهم لتحري “اللطف” و”الالتزام بأدبيات الحوار”، رد المحتجون الذين قدموا أنفسهم آنهم جاؤوا ليلاً عبر حافلة المسافرين من مدينة الحسيمة، “ميمكنش ينجح الحوار والنشطاء فالسجون معتقلين” ثم “المناظرة مكانها في الحسيمة وليس في طنجة”.
وإثر ذلك، عمت حالة من الفوضى في محيط مقر جهة طنجة تطوان الحسيمة، حين دخلت أطراف في مناوشات جانبية، وجدل ثنائي باللغة الأمازيغية، «تارفييت»، بين محسوبين على “البام”، وأشخاص ينحدرون من منطقة الريف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى