اسرار بريس متابعة ..
الحسن شاطر
أشرف
السيد أحمد حجي والي جهة سوس ماسة، مرفوقا بعامل إقليم تارودانت السيد
الحسين أمزال، ورئيس المجلس العلمي المحلي لتارودانت السيد اليزيد الراضي،
والنائبان البرلمانيان مصطفى الكردي ومولاي عبد الرحمان ابليلا عن
دائرة تارودانت الشمالية، والنائب البرلماني عن دائرة تارودانت الجنوبية
السيد عبد الجليل مسكين، ورئيس جماعة تنزرت، وممثلي المصالح الخارجية وعدد
من وسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية، إلى جانب شخصيات مدنية
وعسكرية، اليوم الأربعاء 20 دجنبر 2017، بالجماعة القروية تنزرت، على
افتتاح الموسم الديني ” الهيلولة” للطائفة اليهودية، التي اعتادت تنظيمه في
يوم 3 ” طبيبط ” حسب السنة القمرية اليهودية منذ أكثر من قرنين من الزمن،
وليلة ” الهيلولة ” او ” الهيلوليا ” ومعناها ” سبحوا الله “ تزامنت هذه
السنة بيوم الرابع عشرة من دجنبر الجاري ، وذلك بضريح الحاخام «داوود بن
باروخ هاك كوهين»، «RABBI DAVID BEN BARROUKH COHEN AZOGH»، المعروف باسم
«أغزو نباهمو»، والكائن بتراب الجماعة القروية تنزرت بدائرة أولاد برحيل
ضواحي تارودانت.
الاحتفالات بهذا الموسم تمتد لأسبوع تحيي فيه
الطائفة اليهودية عاداتها وتقاليدها وتستحضر من خلالها قيم التعايش
والتسامح بين الديانات السماوية، وهو أيضا فرصة لصلة الرحم بين أفراد
الطائفة اليهودية التي تؤكد من خلال هذا الملتقى الديني على إحساسها
بمغربيتها وهو ما يعكسه احترام حقها في ممارسة وإحياء عاداتها وتقاليدها
الدينية.
ويقع الضريح على مساحة 1800 متر مربع تقريبا، محاطا
بأسوار علوها أربعة أمتار، ويضم الضريح قبر الحاخام، ومقبرة دفن فيها ما
يناهز 140 جثمانا لليهود من أبناء وبنات القرية، الضريح به قاعة للأكل
ومطبخ، إضافة إلى 230 غرفة معدة لإيواء الزوار، الذين يتزايد عددهم كل سنة،
حيث يبتدئ الموسم بوصول عائلة ابن أحد أحفاد الحاخام، الذي يدعى «دافيد بن
كوهين» إلى الضريح قبل أسبوعين من انطلاق الحفل السنوي، قصد تهييء
الأجواء، واستقبال الزوار، الذين اعتادوا المشاركة في الموسم وزيارة الضريح
منذ 219 سنة، والقادمين من مختلف بقاع العالم ومن أنحاء ومدن المغرب.
وقد
عرف الموسم هذه السنة توافد المئات من اليهود المغاربة، من جميع الطبقات
الاجتماعية، ومن مختلف بقاع العالم على الضريح، لإحياء القداس والاحتفال
بليلة «الهيلولة» حول مدفن «داوود بن باروخ» أحد أبناء المنطقة، والذي عاش
ودفن بهذه المقبرة منذ حوالي 232 سنة خلت، وذلك بعد أن وافته المنية سنة
1785 ميلادية.
وهذا الحاخام عند اليهود المغاربة، بمثابة أحد أولياء
الله. واعتمد اليهود المغاربة، هذا الشهر «دجنبر» من كل سنة عبرية، موعد
لإحياء هذه الذكرى، وإقامة ليلة «الهيلولة»، ليلة الاحتفال والدعاء والتوسل
والتقرب إلى الله عن طريق هذا الولي.
وتعرف الليلة عدة طقوس دينية
واحتفالية، أبرزها ليلة «الشعالة»، حيث يقوم الزوار بإشعال الشموع بكمية
كبيرة، وإضاءة كل القبور وجنبات المقبرة والمسالك التي تؤدي إليها، كما
يعرف الموسم عملية بيع الشموع. كل شمعة تباع، يبارك كل فرد من أفراد الأسرة
للمشتري، وكذا جمع التبرعات،
وتم إنشاء في فترة الموسم، سوق محلي
صغير على أبواب القديس، ويقدم كل المنتجات الزراعية ( زيت الزيتون، زيت
الأركان، أملو، الليمون الحلو اسمه Trabensi، الزعفران) والحيوانية الماشية
اللازمة لطقوس ذبح لآخر الهيلولة ( الأغنام والدواجن )، إلى جانب مختلف
المنتجات الحرفية التي ينتجها أبناء المنطقة.
الطائفة اليهودية عاداتها وتقاليدها وتستحضر من خلالها قيم التعايش
والتسامح بين الديانات السماوية، وهو أيضا فرصة لصلة الرحم بين أفراد
الطائفة اليهودية التي تؤكد من خلال هذا الملتقى الديني على إحساسها
بمغربيتها وهو ما يعكسه احترام حقها في ممارسة وإحياء عاداتها وتقاليدها
الدينية.
بأسوار علوها أربعة أمتار، ويضم الضريح قبر الحاخام، ومقبرة دفن فيها ما
يناهز 140 جثمانا لليهود من أبناء وبنات القرية، الضريح به قاعة للأكل
ومطبخ، إضافة إلى 230 غرفة معدة لإيواء الزوار، الذين يتزايد عددهم كل سنة،
حيث يبتدئ الموسم بوصول عائلة ابن أحد أحفاد الحاخام، الذي يدعى «دافيد بن
كوهين» إلى الضريح قبل أسبوعين من انطلاق الحفل السنوي، قصد تهييء
الأجواء، واستقبال الزوار، الذين اعتادوا المشاركة في الموسم وزيارة الضريح
منذ 219 سنة، والقادمين من مختلف بقاع العالم ومن أنحاء ومدن المغرب.
عرف الموسم هذه السنة توافد المئات من اليهود المغاربة، من جميع الطبقات
الاجتماعية، ومن مختلف بقاع العالم على الضريح، لإحياء القداس والاحتفال
بليلة «الهيلولة» حول مدفن «داوود بن باروخ» أحد أبناء المنطقة، والذي عاش
ودفن بهذه المقبرة منذ حوالي 232 سنة خلت، وذلك بعد أن وافته المنية سنة
1785 ميلادية.
الله. واعتمد اليهود المغاربة، هذا الشهر «دجنبر» من كل سنة عبرية، موعد
لإحياء هذه الذكرى، وإقامة ليلة «الهيلولة»، ليلة الاحتفال والدعاء والتوسل
والتقرب إلى الله عن طريق هذا الولي.
واحتفالية، أبرزها ليلة «الشعالة»، حيث يقوم الزوار بإشعال الشموع بكمية
كبيرة، وإضاءة كل القبور وجنبات المقبرة والمسالك التي تؤدي إليها، كما
يعرف الموسم عملية بيع الشموع. كل شمعة تباع، يبارك كل فرد من أفراد الأسرة
للمشتري، وكذا جمع التبرعات،
صغير على أبواب القديس، ويقدم كل المنتجات الزراعية ( زيت الزيتون، زيت
الأركان، أملو، الليمون الحلو اسمه Trabensi، الزعفران) والحيوانية الماشية
اللازمة لطقوس ذبح لآخر الهيلولة ( الأغنام والدواجن )، إلى جانب مختلف
المنتجات الحرفية التي ينتجها أبناء المنطقة.