اسرار بريس
ما ميز احتفالات الطبقة العاملة باليوم العالمي للعمال بمدينة
تارودانت، والذي يصادف فاتح ماي لسنة 2019، غياب مشاركة بعض النقابات
كانت الى الامس القريب الاكثر شعبية.
ولعل الدافع الاكبر لعدم مشاركتها في الخطابات العمالية المنظم تخليدا
لليوم العالمي لفئة العمال; تراجع شعبيتها خلال السنوات الماضية، حيث غياب
الحضور الجماهيري المساند لها في التظاهرة العالمية.
واكبر الغائبين على الساحة في ذكرى فاتح ماي لهذه السنة، هناك الفدرالية
الديمقراطية للشغال التي أعلنت سلفا مقاطعتها للاحتفالات، ما ساهم في
إبقاء ساحة النصر ـ تالمقلات ـ فارغة تماما حجبت عنها أصوات أعضاء المكتب
النقابي.
غياب آخر لم يكن في الحسبان ما طرح اكثر من علامات استفهام لدى
المتتبع للشأن النقابي والمحلي على حد السواء، بسبب الحجم والزخم الذي ظلت
النقابة تفتخر وتعتز به خلال سنوات خلت، ويتعلق الأمر في غياب الاتحاد
الوطني للشغل بالمغرب على الساحة الرودانية، بسبب مشاركته نقابيي ومنخرطي
المكتب النقابي بالاحتفالات جهويا بمدينة أكادير.
على العكس من ذلك وبعد غياب طويل، عادت نقابة موخاريق ــ الاتحاد
المغربي للشغل ــ للظهور على مستوى ساحة حي الأندلس، في حين ظل المكتب
النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وفيا لمشاركته في احتفالات عيد
العمال بساحة العلويين،الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بساحة العلويين ـ
اسراك .
وتضمنت المهرجانات الخطابية التي عرفتها مدينة تارودانت تخليدا لعيد
العمال 2019، العديد من الرسائل شملت مجموعة من المحاور، حيث التركيز عرقلة
الحوار الاجتماعي والتهرب من مأسسته، ,ضرب القدرة الشرائية للمواطن
والزيادة في الأسعار…
احدات أنفو
