أدى أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله اليوم، صلاة الجمعة بمسجد الإخلاص بمدينة الدار البيضاء
وقال الخطيب في خطبتي الجمعة إن الله تعالى جعل التذكير نفعا للمؤمنين،
وأمر به أنبياءه المرسلين، مبينا أن لكل وقت مناسبات يحسن التذكير بها، ومن
هذه الأوقات شهر رمضان المليء بالأحداث العظام في تاريخ الأمة الإسلامية،
بحيث هو شهر نزول القرآن وشهر الانتصارات.
ومن جهة اخرى أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية
السيد أحمد التوفيق اليوم الجمعة، بمسجد الإخلاص بعمالة مقاطعات ابن مسيك
بالدار البيضاء، أن أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره
الله، تفضل، بمناسبة شهر رمضان المبارك، فأذن بأن يفتح 30 مسجدا تم بناؤها
أو أعيد بناؤها، أو تم ترميمها من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وقال السيد التوفيق في كلمة ألقاها بين يدي جلالة الملك، بعد أداء صلاة
الجمعة، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رصدت غلافا ماليا يناهز 200
مليون درهم، لبناء 11 مسجدا جديدا، وإعادة بناء 17 آخرا، وترميم مسجدين
أثريين، بقدرة استقبال إجمالية تقدر 20 ألفا من المصلين.
وفي هذا الإطار، أبرز الوزير أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية في
مجال تدبير المساجد، تم وضع خطة مبنية على مقاربة تشاركية، للتعامل مع
وقائع عديدة.
ومن بين هذه الوقائع، يتابع السيد التوفيق، توفر المملكة على 51 ألف
مسجد، منها 70 بالمائة بالمجال القروي، وضرورة المحافظة على ما يقارب 900
مسجد أثري، وضرورة مواجهة الطلب السنوي الناتج عن النمو الديموغرافي والذي
يقدر بـ240 مسجدا جديدا.
كما أبرز الوزير في هذا الصدد أن مراقبة بنايات هذه المساجد حسب الضوابط
التقنية والقانونية، تسفر سنويا عن إغلاق حوالي 140 مسجدا قصد إعادة
بنائها.
وأضاف أن الخطة تشمل مجموعة من الإجراءات الموجهة لمواكبة سياسة
اللاتمركز، وضمان الحياد التام للمساجد، ودعم رسالتها الدينية والعلمية
والثقافية والاجتماعية، وتعبئة الموارد المالية والبشرية الضرورية، وإدماج
التكنلوجيا الحديثة، والاستجابة لقضايا الاستدامة.
كما أشار الوزير إلى أن هذه الخطة تعتمد على ثلاث دعامات، تهم توسعة
خريطة المساجد، وتحسين جودتها، والمحافظة على التراث، مشيرا إلى أنه تمت
برمجة 83 إجراء تنمويا في إطار هذه الخطة الرائدة.
وقال الخطيب في خطبتي الجمعة إن الله تعالى جعل التذكير نفعا للمؤمنين،
وأمر به أنبياءه المرسلين، مبينا أن لكل وقت مناسبات يحسن التذكير بها، ومن
هذه الأوقات شهر رمضان المليء بالأحداث العظام في تاريخ الأمة الإسلامية،
بحيث هو شهر نزول القرآن وشهر الانتصارات.
ومن جهة اخرى أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية
السيد أحمد التوفيق اليوم الجمعة، بمسجد الإخلاص بعمالة مقاطعات ابن مسيك
بالدار البيضاء، أن أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره
الله، تفضل، بمناسبة شهر رمضان المبارك، فأذن بأن يفتح 30 مسجدا تم بناؤها
أو أعيد بناؤها، أو تم ترميمها من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وقال السيد التوفيق في كلمة ألقاها بين يدي جلالة الملك، بعد أداء صلاة
الجمعة، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رصدت غلافا ماليا يناهز 200
مليون درهم، لبناء 11 مسجدا جديدا، وإعادة بناء 17 آخرا، وترميم مسجدين
أثريين، بقدرة استقبال إجمالية تقدر 20 ألفا من المصلين.
وفي هذا الإطار، أبرز الوزير أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية في
مجال تدبير المساجد، تم وضع خطة مبنية على مقاربة تشاركية، للتعامل مع
وقائع عديدة.
ومن بين هذه الوقائع، يتابع السيد التوفيق، توفر المملكة على 51 ألف
مسجد، منها 70 بالمائة بالمجال القروي، وضرورة المحافظة على ما يقارب 900
مسجد أثري، وضرورة مواجهة الطلب السنوي الناتج عن النمو الديموغرافي والذي
يقدر بـ240 مسجدا جديدا.
كما أبرز الوزير في هذا الصدد أن مراقبة بنايات هذه المساجد حسب الضوابط
التقنية والقانونية، تسفر سنويا عن إغلاق حوالي 140 مسجدا قصد إعادة
بنائها.
وأضاف أن الخطة تشمل مجموعة من الإجراءات الموجهة لمواكبة سياسة
اللاتمركز، وضمان الحياد التام للمساجد، ودعم رسالتها الدينية والعلمية
والثقافية والاجتماعية، وتعبئة الموارد المالية والبشرية الضرورية، وإدماج
التكنلوجيا الحديثة، والاستجابة لقضايا الاستدامة.
كما أشار الوزير إلى أن هذه الخطة تعتمد على ثلاث دعامات، تهم توسعة
خريطة المساجد، وتحسين جودتها، والمحافظة على التراث، مشيرا إلى أنه تمت
برمجة 83 إجراء تنمويا في إطار هذه الخطة الرائدة.
وذكر السيد التوفيق، في هذا السياق، أن هذه الإجراءات تهم على الخصوص،
إحكام الخريطة الوطنية للمساجد، ومراجعة الدليل المرجعي للخصوصيات
المعمارية وشروط التوزيع والبناء، وتعبئة المحسنين وتجويد الشراكة معهم،
وتطوير خطة النجاعة الطاقية والمنظومة المعلوماتية المتعلقة بالتدبير،
ومراجعة الإطار التشريعي المتعلق بالعمل التطوعي في بناء وتسيير المساجد.