عرفت مدينة أولوز هذا اسبوع، مشهدا يندى له الجبين بسبب وفاة أحد الأشخاص بالقرب من محطة الطاكسيات ، وحسب شهود عيان ، وأحد الفاعلين الجمعويين ، فإن الضحية بقي ملقى أرضا وسط ذهول الجميع ، خاصة وسط تجمهر مريدي المقاهي وأصحاب المحلات التجارية المجاورة، الذين اصيبوا بالذهول وخيبة الأمل بعد استنجادهم بسيارة الإسعاف الغائبة ، عن الواقعة لأسباب مجهولة ، وقد جاء من أقوال ابنة الضحية ، أن وجهتهم كانت من منطقة تفنوت الجبلية ، لأخد الإسعافات الأولية بالمركز الصحي لأولوز ، وخاصة التزود بالأكسيجين ، لكن المريض وقع ضحية غياب الطبيب الرئيسي بالمستشفى ، وأقل الوسائل لانقاد المريض من الوفاة الحتمي ، ومن وقع الصدمة بقيت طفلة المتوفي بجانب الأب الضحية تبكي بمرارة من هول الصدمة ، في حين استنجد احدهم بسيارة الإسعاف المتواجدة بتفنوت ، والتي لم تصل وللاسف نظرا لبعد المسافة الا بعد مرور ساعة ونصف عن وفاة الضحية ، والذي يعتبر نموذجا للإهمال الذي يعرفه المستشفى المركزي بأولوز ، وهذه رسالة قوية لكل الجهات المعنية بالإقليم ، بضرورة تزويد المستشفى بكل المستلزمات وخاصة أطباء مختصين ، في ظل ما تعرفه المنطقة من كثافة سكانية مهمة ، ونمو ديموغرافي متزايد ، وللوزارة المعنية واسع النظر .
