عبد الهادي فدودي منخرط بنادي الوداد الرياضي..
بعدما نهجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برنامجا شاملا لتأهيل كرة القدم على صعيد المنتخبات الوطنية ومواكبة الأندية الوطنية, وذلك بتخصيص ميزانية مهمة في تأهيل الملاعب الرياضية الوطنية واستعمال الفار في جل مباريات النخبة الوطنية كأول بلد في افرقيا يستعمل هاته التقنية وما واكبها من تكوين للحكام … كل هذا نجد في نفس الوقت العصبة الوطنية لكرة القدم لم تواكب هذا التطور بل عادت بنا الى الوراء حيث أصبحت البطولة الوطنية مادة دسمة في برامج رياضية عربية وافرقيا ودواليا حول الأخطاء التحكيمية الفادحة والمتكررة.
يأتي اليوم ليقول للجميع لا يحق لكم الانتقاد والكلام و(لدوى يرعف) في ضرب ساخر لحرية التعبير المكفولة أساسا بالقانون والدستور.
اذ نجد رئيسها لم تكن عنده الجرأة لمناقشة هاته المشاكل والتي صاحبت بداية البطولة ونخص بالذكر حرمان الجمهور من الحضور الى الملعب لمؤازرة فريقه المفضل . الأخطاء التحكيمية الكارتية والتي كانت أغلبها في اتجاه واحد (فريق الوداد الرياضي) ليجد الحلول ومناقشتها بشكل مسؤول مع المعنيين بالأمر، نجده بالمقابل في ظل كل هاته الأسباب وأخرى يخرج لنا رئيس العصبة ببلاغ خطير يسعى فيه الى تكميم الافواه وعدم المطالبة بالحق لرفع الظلم الذي يتعرض له الفريق.
حيث أن فريق الوداد الرياضي تعرض لقرارات تحكيمية مثيرة للجدل في جميع مبارياته الخمس الأولى من البطولة مما يؤشر ويبين للعيان على انه المستهدف الاول لكبح وفرملة طريقه.
ومن هنا أحث مسؤولي الشأن الكروي ببلدنا العزيز النزهاء والشرفاء وهم كثر وعلى رأسهم رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع لردع كل من سولت له نفس تعطيل قطار التنمية الكروية ببلادنا التي دعى اليها صاحب الجلالة نصره الله وقد أثمرت على نتائج طيبة منها وصول المنتخب الأول للمركز الرابع بمونديال قطر والميدالية النحاسية بالألعاب الأولمبية واحتضان المغرب لنهائيات كاس افريقيا 2025 وكاس العالم 2030 ووو كل هذا يدل على أن هناك عمل جاد ويجب القطع مع من يريد عودتنا الى الماضي.