Uncategorizedاقليم تارودانت ،،،،سلايدر

القافلة الوطنية “رياضة بدون منشطات” تحط الرحال بمدينة تارودانت التاريخية.

القافلة الوطنية “رياضة بدون منشطات” تحط الرحال بمدينة تارودانت التاريخية.

تارودانت – حطت القافلة الوطنية “رياضة بدون منشطات” الرحال، صباح اليوم السبت 8يونيو 2024، بمدينة تارودانت وذلك بقاعة الندوات بدار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،،حيث شمل برنامج هذا اليوم استقبال المدعوين ثم كلمة السيد عامل الإقليم ،وكلمة رئيسة الوكالة وبعدها المتدخلين.
مع زيارة ميدانية لملعب الأب جيگو حيث أقيمت ورشات ملائمة للمشاركين المستفيدين.

وتهدف القافلة، التي تنظمها الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر هذه الآفة باعتبارها مشكلة صحية عمومية، من خلال خطاب قابل للاستيعاب من طرف جميع الفئات المستهدفة، لاسيما الرياضيين.

وبالمناسبة، أبرزت رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات السيدة فاطمة أبوعلي، أن عمل هذه المؤسسة يرتكز أساسا على خدمة الرياضيين والرياضة الوطنية، خاصة في ما يتعلق بالوقاية والتحسيس بمكافحة المنشطات.

وأضافت أن الوكالة تعمل جاهدة على وقف انتشار تعاطي المنشطات في المجال الرياضي بالمغرب، من خلال اعتماد تدابير استباقية لمنع وصول هذه المواد إلى الأوساط الرياضية المغربية، واعتماد أساليب علمية في مجال تكوين الرياضيين ومواكبتهم صحيا.

وتابعت أن هذه القافلة، التي انطلقت يوم 17 يونيو الماضي بمدينة العيون، تروم توعية الشباب بمخاطر المواد المنشطة على الصحة، مضيفة أن هذه القافلة الوطنية تطمح للمساهمة في الحفاظ على صحة المواطنين وتحقيق هدف رياضة نظيفة.

من جانبه، ذكر عامل إقليم تارودانت الحسين امزال ، بالأهمية البالغة التي تكتسيها الرياضة في إشعاع المملكة على المستوى الدولي، وفي تعزيز قيم المواطنة والتضامن والتسامح، وكذا دورها الأساسي في تحقيق أهداف التنمية البشرية والحفاظ على الصحة العامة.

واستعرض ، بالمناسبة، المجهودات المبذولة على مستوى اقليم تارودانت الكبير لتقوية البنيات التحتية الرياضية والنهوض بالمشهد الرياضي الذي أصبح يكتسي أهمية بالغة نظرا للآفاق الواعدة للمجال الرياضي بالمساهمة في النمو الاجتماعي والاقتصادي للاقليم والجهة وللبلاد، ولاسيما في توفير فرص الشغل بالنسبة للشباب.

وأكد أن التعاطـي للمنشطات في المجال الرياضـي يبقى من أهم التحديات التـي يجب التغلب عليها، نظرا لتنافي ذلك مع الأخلاق الرياضية، فضلا عن الأضرار الصحية والمعنوية والمادية المترتبة عن تعاطي هذه المنشطات.

وشدد على ضرورة تظافر جهود مختلف مكونات المنظومة المجتمعية لمواجهة هذه الآفة الغريبة عن الثقافة المغربية، وذلك من أجل خلق ناشئة سليمة ذهنيا، خاصة، عبر التعليم والتوعية والمواكبة والرقابة وتحديد المسؤوليات والعقوبات والعمل الاستباقي…كما أكد من جهته بضرورة زيارة بقية الاقطاب الست بالاقليم من طرف اعضاء الوكالة لترسيخ القيم والاهداف المنشودة.
تلاها كلمة الكاتب العام للوكالة المغربية لمكافحة المنشطات أعطى نظرة عامة عن أنشطة الوكالة ،
ومن المتدخلين ايضا الدكتور عبد اللطيف عباد المتخصص في تكوين المهن الرياضية ،اشار من جهته إلى أهمية الرياضة.
وفي الاخير تدخل المدرب الجامعي عبدالرحيم طالب الذي وعد بضرورة تكوين مدربين في هذا الإطار داخل اقليم تارودانت ،هذا الإقليم الذي تربطه علاقات عديدة.

وتضمن برنامج هذه التظاهرة التحسيسية تقديم عرض حول مختلف أنشطة الوكالة المغربية لمحاربة المنشطات، وتنظيم لقاءات موضوعاتية همت “التعريف بتعاطي المنشطات”، و”الهدف من منع تعاطي المنشطات في مجال الرياضة” ، و”تأثير تعاطي المنشطات على الشباب”، و” السبل الكفيلة لمكافحة هذه الآفة”، و”الدور التوعوي للوكالة المغربية لمكافحة المنشطات”.

وتجدر الإشارة إلى أن القافلة ستقوم بجولة تشمل 12 جهة من جهات المملكة، من خلال برنامج أنشطة سيتم تأطيرها من قبل موظفي الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، إضافة إلى تنظيم ندوات ولقاءات مع عدد من الرياضيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى