Uncategorized

اقليم تارودانت.تسليم الهبة الملكية السنوية لفائدة الزاوية القادرية سيدي عياد السوسي بتماسط والزاوية التيجانية بتارودانت

1-الزاوية القادرية سيدي عياد السوسي بتماسط (اكودار امنابهة).

أشرفت لجنة الحجابة الملكية، صباح اليوم الثلاثاء 17اكتوبر الجاري بدوار تماسط جماعة ايكودار دائرة اولاد برحيل،اقليم تارودانت على تسليم هبة ملكية لمرابطي الزاوية القادرية سيدي عياد السوسي ، وذلك بمناسبة الذكرى ال25 لوفاة صاحب الجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
هذه العملية التي تمت بحضور عامل إقليم تارودانت، السيد الحسين أمزال، مرفوقا برئيس المجلس العلمي الجهوي الحاج اليزيد الراضي ورئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وناظر الأوقاف،ورئيس الجماعة الترابية لايكودار لمنابهة الدكتور سعيد بربيش ومسؤولون عسكريون وأمنيون، وسلطات محلية، وشرفاء وأعيان المنطقة إلى جانب مريدي الزاوية.

وتسلم الهبة الملكية مقدم الزاوية السيد العميري محمد، وذلك خلال حفل ديني أقيم بمقر تابع للزاوية سالفة الذكر.(تعرضت جدران الزاوية لتصدعات بفعل الزلزال الاخير بالمنطقة).

وتميز هذا الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتولى رئيس المجلس العلمي الجهوي الحاج اليزيد الراضي الدعاء الصالح حيث رفعت على إثرها أكف الضراعة إلى العلي القدير، بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري سبحانه وتعالى بأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور لهما، محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما.
وبهذه المناسبة، جدد مريدي الزاوية تشبثهم بالبيعة الشرعية التي في أعناقهم وإخلاصهم للعرش العلوي المجيد، وتجندهم الدائم وراء جلالة الملك للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وصيانة مقدساتها.

2-الزاوية التيجانية بمدينة تارودانت=

و تمت نفس العملية بمدينة تارودانت من خلال تسليم الهبة الملكية السنوية لشرفاء الزاوية التيجانية بمدينة تارودانت،(بالمركب الديني نظرا لتعرض الزاوية التاريخية لتصدعات جدرانها بسبب الزلزال الاخير) وقد تسلمها من اللجنة الملكية المشرف على الزوايا التيجانية بجهة سوس ماسة، الأستاذ مستغفر عبدالله،كما جرت العادة منذ سنوات مضت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى