سيناريو الخميسات الأسود سيتكرر بجوطية الݣارة.
متابعة : أحمد الشرفي
افادتنا مصادرنا بتصريحات مسجلة تؤكد ان رئيس جماعة سيدي موسى بن علي يعمل رفقة معاونيه على إستخلاص الرسوم “الصنك” من الباعة بجوطية عشوائية بدون سند قانوني حيث أن هاته الجوطية تقع بأرض خلاء وفي ملكية خاصة لمجموعة من العائلات على الشياع وبالرغم من ذلك فإن الصنك يستخلص على مدى يومين من الأسبوع الثلاثاء والاربعاء من طرف
بائعي الخضر والفواكه بالجملة والتقسيط و كل الحرفيين ولم يستثنوا من هاته الممارسات حتى أولائك البسطاء أصحاب الفراشات وكل هذا يقع امام انظار الباشا و بدعم من السلطة المحلية و مباركة السلطة المنتخبة مع العلم ان الجوطية لم تخضع لأي مزاد علني اوصفقات تحترم المعايير والقوانين الجاري به العمل في هدا المجال ، علما بأن المداخيل المتحصل عليها قد تصل قيمتها مابين 11 و14 الف درهم و بدون سند قانوني حيث يعتمد رئيس جماعة سيدي موسى بن علي على النائب الثالث لرئيس جماعة الݣارة عن
حزب الحركة الشعبية المسمى ج . ه . ر .ي
كما له صفة امين سوق ” الخضارة ” وهنا نرى صورة مصغرة على تضارب المصالح بمنطقة الݣارة .
أما السيارة الظاهرة في الصورة المصاحبة للمقال فهي عزيزي القاريء تابعة لمصالح الجماعة و يقودها النائب الثالث لرئيس جماعة الݣارة من أجل استخلاص الصنك من طرف بائعي الخضر والفواكه ، هنا عزيزي القاريء نضع أكثر من علامة إستفهام عن السبب وراء صمت رئيس جماعة الݣارة وغض الطرف من قبل عامل الإقليم لأن ماخفي كان أعظم
…. يتبع