،رياضة ،،سلايدر،،

ممثل الاتحاد الإفريقي للريكبي ديفيد جلبير يصف الجمع العام الانتخابي للجامعة ب ” اليوم التاريخي” .

 
ممثل الاتحاد الإفريقي للريكبي ديفيد جلبير يصف الجمع العام الانتخابي للجامعة ب ” اليوم التاريخي”
 
وصف مندوب الاتحاد الإفريقي للريكبي البوتسواني ديفيد جلبير، الذي حضر أشغال الجمع العام العادي الانتخابي للجامعة الملكية المغربية للريكبي، المنعقد اليوم الأحد بالمعهد الوطني للرياضات مولاي رشيد ب ” اليوم التاريخي”، متمنيا للسيد هشام أوبجا، الذي تم انتخابه بالإجماع رئيسا للجامعة “التوفيق والاستمرارية”.

وذكر السيد جلبير بتشكيل لجنة ثلاثية تتكون من ممثلين عن الوزارة الوصية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والاتحاد الإفريقي للريكبي، والتي اشتغلت على مدى ثلاثة أشهر قصد ملاءمة أنظمة وقوانين الجامعة مع تلك المعتمدة بالاتحادين الإفريقي والدولي للريكبي، بهدف تمكين الريكبي المغربي من استئناف نشاطه، مما يسمح له بالمضي قدما والتطور أكثر، والمشاركة في المسابقات القارية والدولية.
وقال ” الآن كل شيء على أحسن ما يرام وسأرفع تقريرا عن الجمع العام اليوم أو غدا للاتحاد الإفريقي للريكبي ثم للاتحاد الدولي للعبة لكي يعود الريكبي المغربي إلى أسرتي الريكبي الإفريقي والعالمي”.
وكان السيد جلبير قد صرح في أعقاب الجمع العام الاستثنائي الذي عقدته الجامعة يوم 16 شتنبر بالمعهد الوطني للرياضات مولاي رشيد ” المغرب بلد يولي أهمية كبيرة لتطوير هذه الرياضة ونأمل أن تأخذ مكانها الطبيعي في المنافسات الإفريقية والدولية، لأنها تمتلك مقومات كبيرة”.
 
ومن جهته، أشار السيد مصطفى جلطي، المكلف بتكوين المكونين والتنمية بالاتحاد الإفريقي للريكبي، إلى أن رئيس الاتحاد الإفريقي للريكبي السيد هربرت منصاح، بمجرد انتخابه على رأس الاتحاد انكب على دراسة الملف المغربي وعين إثنين من كفاءات المكتب التنفيذي للاتحاد وهما
الاتحاد  أداما باخوم ( السنغال) وديفيد جلبير( بوتسوانا) في صلب اللجنة الثلاثية المشتركة بغية تسريع عودة  الريكبي المغربي إلى حظيرة الريكبي الإفريقي والعالمي”.
 
وقال “نحن الآن على مشارف الخروج من الأزمة. لقد لمست إرادة حديدية لتطوير الريكبي. أعطى جمع اليوم درسا في الديمقراطية والشفافية ولم يترك أي شيء للصدفة. الاتحاد الدولي للريكبي بصدد إعادة النظر في موقفه. عدد من الجامعات الإفريقية للريكبي متضامنة مع الريكبي المغربي. اليوم   طوينا صفحة الماضي وفتحنا
  صفحة جديدة “.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى