،،مجتمع،، سلايدر،

زلزال إقليم تارودانت=تعاونية كوباك تصدر بلاغا لتوضيح نوع الإمدادات وقيمة المساعدات المقدمة من التعاونية…

تارودانت…بتواجد تعاونية كوباك الجودة في قلب الحدث بالقرب من المناطق المنكوبة بعد الزلزال المدمر الذي أصاب معظم ساكنة الأطلس الكبير، انخرطت التعاونية الفلاحية سالفة الذكر في الحملة التضامنية الوطنية الكبرى التي تعرفها كافة ربوع المملكة، وذلك باتخاذ مجموعة مهمة من الإجراءات الهادفة إلى مساعدة ضحايا هذه الفاجعة.

وحسب بلاغ التعاونية الفلاحية كوباك التي يتواجد مقرها بمدينة ايت ايعزة ضواحي تارودانت،

فقد قامت التعاونية بتأمين الإمدادات الضرورية للمستشفى الإقليمي بتارودانت، الذي يستقبل جميع الضحايا من الجهة الجنوبية للأطلس الكبير، وذلك بتوفير المواد الطبية والشبه طبية بالتنسيق التام مع السلطات الوطنية بهدف دعم جهود الإغاثة والرعاية الصحية.
كما قامت بتوفير الوجبات الغذائية لحوالي 800 1 شخص من المصابين والمرافقين لهم، وكذا جميع الأطقم الإدارية والطبية الساهرة على عملية الإنقاذ في المنطقة، إضافة إلى توفير جميع الظروف الملائمة لانخراط جميع موظفي تعاونية كوباك في حملات التبرع بالدم وتحفيز المبادرات الخيرية في تعبير عن قيم التكافل والوطنية التي تؤطر عمل التعاونية.

فقد قامت هذه الاخيرة، حسب نفس البلاغ، بإطلاق حملات لجمع التبرعات العينية من الموظفين والمنخرطين في التعاونية، وتوفير جميع الوسائل اللوجستيكية لضمان إيصالها للمناطق المنكوبة في أحسن الظروف، إضافة إلى التبرع بكميات كبيرة من المواد الأساسية خاصة الحليب ومشتقاته لفائدة الدواوير المتضررة من الزلزال.

إلى جانب ذلك، وضعت التعاونية رهن إشارة مؤسسة محمد الخامس للتضامن أماكن كبرى لاستقبال وتخزين وتوزيع المساعدات التي تشرف عليها المؤسسة، وتوفير المأوى والتغذية للفريق الذي يسهر على هذه العملية، وكذلك توفير أماكن أخرى للتخزين في وحدات مختلفة تابعة للتعاونية لاستقبال المساعدات التي تصل إلى عمالة تارودانت قصد تخزينها وترتيبها وتوزيعها من طرف مصالح العمالة.

كما أورد البلاغ تخصيص التعاونية لغلاف مالي أولي يقدر ب 000 000 10 درهم، من أجل إيواء المتضررين، وذلك عبر توفير أزيد من 000 1 خيمة بغلاف مالي يقدر ب000 000 3 درهم قصد تسليمها للسلطات، كما تشتغل التعاونية على توفير 200 بيت مسبق الصنع (Bungalow 6m*3m)، مجهز بالمرافق الضرورية من مطابخ، حمامات، ودورات المياه كدفعة أولى، وسيصل هذا العدد إلى 500 بيت فيما بعد.

وفي آخر البلاغ، تعهدت التعاونية بالمضي قدما في هذه الجهود الوطنية والاستمرار في توفير جميع الموارد المتاحة لدعم المتضررين من هذه الكارثة. كما شجعت الجميع على التلاحم والمشاركة الإيجابية في هذه الجهود الوطنية للمساهمة في تخفيف معاناة ضحايا الزلزال.

عبدالله المكي السباعي بتصرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى