،،اخبار ،،وطنية،،سلايدر،،،سلايد

الدكتور مصطفى عزيز الروداني بزيويط يشرف كعادته على تنظيم الذكرى 8 لرحيل رفيق دربه لحسن جاخوخ..

اسرار بريس= عبدالله المكي السباعي/مراسلة محمد زرود 

                                                نظم يوم الاحد 11 يونيو الجاري ، بمقر زاوية سيدي الزوين بضواحي مراكش، الذكرى الثامنة لرحيل لحسن جاخوخ، الذكرى التي تخللتها ايات قرآنية وامداح نبوية، نظمت تحت اشراف الدكتور مصطفى عزيز الرئيس المدير العام لمجموعة درابور، حضره اطر وبحارة المجموعة بالإضافة إلى فعاليات حقوقية ومدنية وسياسية.                                 وبالمناسبة تلى عبد المنعم الزويني المدير العام المفوض لشركة درابور  رسالة نيابة عن الرئيس المدير العام وهذا نصها

 “بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله.                                     اليوم نجتمع لتخليذ الذكرى الثامنة لوفاة رفيق دربنا المرحوم عمي لحسن جاخوخ.                                تجتمعون في جو روحاني رباني في زاوية من زوايا العلم والقرآن وذكر الله، وما لها من دلالات عظيمة.                        والصدف الربانية التي تحملها هذه الذكرى هو الحكم القضائي الذي صدر ليلة ذكرى رحيل عمي لحسن الذي انتصر لنا وانتصر للمرحوم، وكأن لسان الحال يؤكد ما قاله عمي لحسن في احدى الفيديوهات في وقت سابق يتبرأ  فيها من خصوم المجموعة.     قبل ايام كنا نستعد لإنطلاق العمل في عمل كبير بإحدى المصبات كانت ستشتغل فيه اربع جرافات وسيتم بيع الرمال المستخرجة، لكن الإنقلابيون الغير الشرعيين، أفسدوا علينا فرحتنا وفرحة الاجراء بعد اربع سنوات من الحصار، وعطلوا مصالح المجموعة، لكن ستشتغل فيه في الايام المقبلة.             كما أخروا توصل شركة درابور بمستحقاتها التي توجد عند الوكالة الوطنية للموانئ، والتي سبق وأعطينا أوامرنا بأن جميع المستحقات التي تفوق مليار سنتيم ستكون عبارة عن اجور للشغيلة، لكن وقفوا ضد الاجراء مرة أخرى.                            كل ما سبق ذكره وامور اخرى جميعها ضد الاجراء وضد المجموعة وليست ضد الرئيس المدير العام الشرعي. اليوم نخلد الذكرى وكلنا آمال في انتصار كبير قريب سيرجع للمجموعة مجدها، وسيكون انتصارا لروح عمي لحسن. نم قرير العين ايها الرجل الشهم والعصامي، فالمجموعة مهما تكالب عليها البعض فإنها ستعود إلى مجدها، برجالاتها وأطرها وبحارتها الشرفاء، نعلم شطحات الجميع ونقول قول الله تعالى”إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب”. جوهرة الصناعة البحرية كنا كان يلقبها المرحوم الحسن الثاني ستعود إلى مجدها من خلال العمل بموانئ افريقيا، لنقول درابور تمرض ولا تموت، درابور ستعرف ورشا مفتوحا لإصلاح الجرافات.               والمناسبة ليست لذكر بعض الامور، لكن سيكون هناك لقاء صحفي لشرح وفضح عدد من الامور وعدد من الأشخاص، نفتقدك عمي لحسن ولن ننساك كما نساك البعض. وفي الأخير أسأل الله تعالى أن يجدد رحماته على روح عمي لحسن، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.                                    الدكتور مصطفى عزيز الرئيس المدير العام لمجموعة درابور”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى