،سلايداخبار وطنية

تارودانت: حضور شخصيات وازنة بالجهة والاقليم افتتاح فعاليات الدورة 4 لمهرجان” إكران تيوت” حقول الثقافة والسياحة والتنمية المستدامة… صور من الحدث.

اسرار بريس: عبدالله المكي السباعي 

عرف اليوم الرابع من مهرجان تيوت التاريخية،والمنظم مابين  الثلاثاء 2الى الاحد 7ماي 2023 ،حضور شخصيات وازنة بالجهة والاقليم  يتقدمهم السيد الحسين امزال عامل إقليم تارودانت ،رفقة والي الجهة السيد احمد حجي ،ورئيس الجهة السيد كريم اشنگلي ، ونائب رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت السيد كبور الماسي ،ورئيس الجماعة الترابية لتيوت المستضيف الاستاذ عبد المجيد الرامي ،ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات سياسية وجمعوية بالمنطقة.

فقد عرفت واحة تيوت التاريخية بإقليم تارودانت بحلتها الجديدة  ، تنظيم الدورة الرابعة لمهرجانها السنوي “إڭران تيوت : حقول الثقافة والسياحة والتنمية المستدامة”، 

 والذي سهر على تنظيمه بنجاح واقتدار=

– منتدى المبادرات لتنمية واحة تيوت بشراكة مع جماعة تيوت 

-وبدعم من عمالة إقليم تارودانت، 

-وبتعاون مع المجلس الجهوي والشركة الجهوية للتنمية السياحية لسوس ماسة 

-والمجلس الإقليمي والمديرية الجهوية للثقافة (المحافظة الجهوية للتراث الثقافي)، 

-ومركز سوس ماسة للتنمية الثقافية وشركاء آخرين؛

 ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار الإحتفاء بشهر التراث وباليوم العالمي لشجرة الأركان، 

 وبالموازاة مع حدث هذا المهرجان تزامنه  مع=

1- تنزيل الشطر الأول لمشروع التهيئة السياحية لواحة تيوت، حيث أن مهرجان تيوت تجربة تؤسس لجيل جديد من المهرجانات التي تستهدف الإنعاش السياحي والإقتصادي لسكان الواحات عبر تثمين الإنسان والمجال والموروث المحلي.

وقد شهدت هذه الدورة برمجة غنية تجمع بين البعد البيئي والإقتصادي والسياحي، 

حيث شهد الوفد سالف الذكر  التعريف بالمشاريع المهيكلة المبرمجة بالمنطقة، إضافة لأنشطة متنوعة كحملات النظافة وتنقية مسالك الواحة، ومعرض الصور “أركان : تراث وثقافة”،

 بما في ذلك تنظيم  زيارةمعرض “ألموكار ن إكران Almoggar n Igrane” وهو معرض إيكولوجي  للإقتصاد الإجتماعي والتضامني الذي يتميز بالإعتماد على جريد النخيل في بناءه في تجربة فريدة على الصعيد الوطني، والذي يحتضن ما يزيد على 40  رواق لعرض المنتوجات الطبيعية المحلية.(المنتوجات المجالية)

2-الجانب التراثي:

 أما الجانب التراثي

 فقد عرف المهرجان إحياء طقس تقليدي متوارث (المعروف)، 

-وتنظيم ورشات في الطبخ المحلي 

_وأمسيات للتراث الغنائي لنساء أركان،

_ إضافة لبرمجة أمسيات وعروض فنية في فضاء أنرار “البيدر” الذي احتضن المنصة الرسمية، وأنشطة متنوعة للأطفال كمسرح العرائس “الكراكيز” الذي حاول المهرجان إعادة الإعتبار إليه، أما جانب البحث العلمي فتم تنظيم  مائدة مستديرة حول رهانات التنمية السياحية بالمنطقة بمشاركة أساتذة باحثين وفاعلين في القطاع السياحي وتتجلى أهمية هذا اللقاء في كونه سيشكل فرصة لتدارس آفاق التنمية المستدامة على المستوى المحلي قصد بلورة مشروع للتنمية المندمجة للواحة، 

أما ما يخص الشباب فقد احتضن المهرجان ورشات في الفنون وإعداد المشاريع وريادة الأعمال، إضافة لمسابقات في السباحة وأنشطة رياضية مختلفة. هذا 

وتجدر الإشارة إلى أن الدورات الثلاث السابقة لاقت نجاحا ملفتاً على الصعيدين الجهوي والوطني، وصدى طيبا في بعض المحطات الدولية، كما يبقى هذا الملتقى الذي عرف إحتضانا كبيرا من طرف الساكنة المحلية مولودا يحتاج للمزيد من الدعم والتشجيع ليكون كما يتمناه المنظمون، وبحجم إنتظارات ساكنة واحة تيوت التي كانت تشكل مركز لإنتاج وتسويق السكر، وواحدة من أعرق المراكز التجارية وحواضر سوس إبان الحكم السعدي.  ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى