اسرار بريس… عبدالله المكي السباعي/لمرابط الخميس متابعة
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “العلم”، التي نشرت أن المحكمة الابتدائية لأكادير قضت بالسجن النافذ في حق المتسولة الثرية التي كانت مصالح الأمن الوطني أوقفتها يوم 24 فبراير الماضي بالقرب من مسجد لبنان بأكادير، حيث كانت تمتهن التسول رغم أن وضعها الاقتصادي جيد، وهي التي تتوفر على فيلتين واحدة تقيم بها والثانية معدة للكراء، كما أنها تحمل الجنسيتين المغربية والسويسرية.
وتعود فصول القضية، وفق المنبر ذاته، إلى حين تم توقيف المعنية وإخضاعها لتحقيق أولي حيث أقرت بامتهانها التسول رغم وضعها الاجتماعي المريح، وتقررت آنذاك متابعتها في حالة سراح، مع إخضاعها لتحقيق تفصيلي، لتتقرر بعد ذلك متابعتها في حالة اعتقال، خاصة بعد أن تبين تملكها عقارات وفيلات وأرصدة بنكية، لتتم إحالتها على السجن المحلي لأيت ملول قبل إصدار الحكم ضدها وسجنها مدة ستة أشهر نافذة.
ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن البروفيسور زبيدة بوعياد، الأخصائية في أمراض الجهاز التنفسي ورئيسة “جمعية الإنقاذ من السل والأمراض التنفسية”، أكدت أن مكافحة مرض السل تبدأ بتوفير سكن لائق تدخله أشعة الشمس، والحرص على التغذية المتوازنة، وتجنب التدخين، خاصة في أوساط الفئات الفقيرة والأكثر هشاشة.
وأوضحت الأخصائية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لداء السل 24 مارس، أن الحد من تفشي هذا المرض يقتضي تضافر جهود الجميع، وليس وزارة الصحة فقط، لأن الأمر يستلزم إيجاد حلول للعديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن الغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتطوان أدانت رئيس جماعة ومستشارا وموثقا بالسجن على خلفية تلاعبات خطيرة بوثائق إدارية. وحكمت الهيئة بخمس سنوات سجنا نافذا في حق المستشار الجماعي والموثق، فيما أدانت رئيس الجماعة بثمانية أشهر حبسا، وحكمت على المتهمين الأولين بغرامة بلغت 10 ملايين سنتيم لكل واحد منهما.
من جانبها أفادت “بيان اليوم” بأن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب شرع في الاستغلال التدريجي لمشروع كبير لتقوية وتأمين وتزويد مدن سوق السبت أولاد عياد ودار أولاد زيدوح، التابعة لإقليم الفقيه بن صالح، بالماء الصالح للشرب انطلاقا من محطة معالجة المياه بأفورار.
ووفق المنبر ذاته فإن هذا المشروع سيمكن من القضاء على العجز الكبير الناتج عن انخفاض مستوى الفرشة المائية بسبب قلة التساقطات التي عرفتها المنطقة في السنوات الأخيرة.
وكتبت الجريدة ذاتها أن تجمع النفطيين المغاربة طالب بتخويلهم سندا ماليا يمكنهم من ولوج السوق الدولية لشراء النفط الروسي.
ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن موضوع إيواء الأطفال المهاجرين غير المرفقين شكل محور اجتماع تنسيقي جهوي نظم بوجدة، بمبادرة من محكمة الاستئناف بالمدينة. وخلال هذا الاجتماع الذي نظم بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) في المغرب ناقش مجموعة من القضاة والفاعلين الحقوقيين الحماية القانونية لهذه الفئة.
وأشار المشاركون إلى أن موضوع الأطفال المهاجرين برز في أعقاب انتشار ظاهرة هجرة الأطفال القاصرين غير المرفقين، مؤكدين على ضرورة البحث عن الوسائل واتخاذ التدابير المناسبة لدعمهم وضمان حمايتهم وتعزيز حقوقهم.
الختم من “الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت أن محطة تربية السمك برأس الماء بإفران، التابعة للمركز الوطني لإحياء الماء وتربية السمك، أطلقت برنامجها السنوي لتفريغ سمك التروتة النهرية القابلة للصيد. وتندرج هذه العملية السنوية في إطار الجهود التي تبذلها المحطة لضمان تطعيم مجاري الأنهار والبحيرات والمسطحات المائية خلال موسم الصيد الرياضي الحالي والترفيه. وحسب معطيات عن العملية فقد تم تفريغ أزيد من 7800 سمكة تروتة في الفترة ما بين 14 و 18 مارس الجاري. وفي إطار هذا البرنامج قامت محطة رأس الماء بتفريغ 3000 من سمكة التروتة القزحية في المسطح المائي “أمغاس 2” و4000 من صنف سلمون آخر بمختلف أنهار المملكة.
