حديقة إبراهيم الروداني بتارودانت التاريخية تعود إلى مجدها ..سير…سير…لايهمكم سارقا الديسير…!!…+صور حديثة من الموقع…!
اسرار بريس: عبدالله المكي السباعي
بما أن الحدائق العمومية والمناطق الخضراء، تعتبر متنفسا حقيقيا للمدينة، وفضاء للاستراحة، عمل المجلس الحضري الحالي ، على تهيئة حديقة إبراهيم الروداني، بمواصفات حديثة تتماشى مع تطلعات ساكنة المدينة، وذلك تحت إشراف مدير المصالح الدكتور السيد مصطفى المرتقي الذي نلمس من خلال اجتهاده المتواصل ،غيرته على المدينة ،
واشتغاله على التهيئة العامة،لمحيط البلدية ،والحديقة العمومية،والمدارات لخير دليل على خبرته وتجربته المتراكمة وبصماته الواضحة في هذا الإطار ،هذا التغيير الجدري الذي لقي استحسان الساكنة الرودانية عامة.بعد أن أصبحت الحديقة اليوم فضاءا ومتنفسا جميلا للمواطنين والسياح الأجانب والزوار….
فقد تم تجهيز البئر للسقي، ثم تكسية الحديقة وصباغة
الجداريات الامامية من جهة الطريق ، وخلق نظام السقي بالتنقيط والتجهيزات الهيدروليكية. مع مواصلة عملية سقي الأشجار وتشديبها…
مع تقوية الإنارة وتجهيز الحديقة بالأغراس وإحداث كراسي للاستراحة.
كما قام المجلس بغرس أشجار من الطراز الرفيع بمحيط البلدية ،بعد أن كانت هذه الأخيرة وسط غابة من الأشجار المتهالكة والحزينة أكل عليها الدهر وشرب، بما في ذلك إعادة الحياة لطبيعة الحديقة وسط البلدية ، وعلى جنبات الشوارع وبالتجمعات السكنية والساحات العمومية والمدارات الحضرية.
انها بادرة طيبة لاقت استحسان الجميع ،واعطت جمالية رائعة جدا ،للمدخل الرئيسي للمدينة التاريخية ، وكل هذا بعيدا عن الحسابات الشخصية التي يتبناها مدراء صفحات فيسبوكية عن طريق البث المباشر لمشاهد متابعة الاشغال بالحديقة بالنظافة وغيرها ، لغرض وضع صور سلبية لعمل المجلس الحالي ،وكل هذا لغرض في نفس يعقوب ،
ومن جهتنا نقول لكل القائمين على المصلحة العامة …سير…سير…سير…لا يهمكم سارقا الديسير…!!!!
