آخر..ماقررته محكمة الاستئناف بأكادير في حق الاستاذ مغتصب تلميذه بأرزان ضواحي تارودانت…

اسرار بريس… السباعي متابعة 

عرفت  مستجدات قضية محاكمة أستاذ التعليم الابتدائي الذي  يشتغل بأحد الدواوير بجماعة أرزان قيادة الفيض دائرة اولاد برحيل ضواحي تارودانت، على خلفية الاشتباه في هتكه عرض أحد تلامذته يقل سنه عن 10 سنوات، وذلك بناء على شكاية تقدم بها والد التلميذ القاصر البالغ من العمر 9 سنوات إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير.

وقد قررت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بأكادير تأجيل النطق بالحكم ضد «الأستاذ المتهم» إلى نهاية الشهر الجاري

وكانت النيابة العامة باستئنافية أكادير، بمجرد توصلها بشكاية أب القاصر، أمرت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بأولاد برحيل، بالانتقال إلى مقر سكنى الأستاذ لتوقيفه واقتياده إلى مقرها للاستماع إليه في محضر رسمي حول التهم المنسوبة إليه. حيث  تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن إشارة البحث وذلك للكشف عن جميع ظروف ملابسات وخلفيات هذه القضية.

وبعد قضائه فترة الحراسة النظرية، وإحالته على الوكيل العام للملك لدى استئنافية أكادير، أحاله بدوره على قاضي التحقيق في حالة اعتقال، ملتمسا منه بإخضاعه لمجريات تحقيق مفصل حول هذه الفضيحة الأخلاقية التي هزت مدينة أولاد برحيل.وضواحيها…

واستنادا إلى الشكاية، فإن الأسرة اكتشفت بالصدفة من طرف الجدة ،والتي كان يناديها الطفل “أمي “

 تغير مشية الطفل، حيث تم استفساره عن سبب ذلك، فأفصح لأبويه أنه يعاني من بعض الآلام الجسدية،لكن الجدة لم ترتح لجواب حفيذها، خصوصا بعد سماع انينه أثناء نومه، ولما ألحت  عليه بالسؤال لمعرفة سبب الألم، اعترف لها، حسب الشكاية، بتعرضه لهتك العرض من قبل أستاذه، 

 حينما طلب منه مرافقته إلى منزله المجاور للمدرسة لمساعدته في بعض الأغراض، حيث طلب منه حينما وصل خلع ملابسه الداخلية، وقام بهتك عرضه، ثم منحه بعض النقود من أجل الصمت وعدم إخبار أحد. وأضافت الشكاية أن الطفل تعرض للفعل ذاته، في اليوم الموالي أيضا…

والطفل الضحية نحيف الجسم ، وبراءة الطفولة بادية على ملامحه،لا يتكلم كثيرا…وبحسب عائلته، فقد بقي ابنهما حبيس المنزل ، كل مرة يقول أنا أخاف أن يعاقبني “سي” وهو الاسم الذي يطلق على الأستاذ بالمنطقة…