تارودانت: أعضاء المكتب الإقليمي للرابطة المحمدية للطرق الصوفية بالمملكة،ضمن الفعاليات المشاركة بالموسم السنوي للولي الصالح سيدي ابراهيم أو عبدالله بجماعة ايمولاس

اسرار بريس… عبدالله المكي السباعي

/

عرف الموسم السنوي للولي الصالح سيدي ابراهيم أو عبدالله بزاوية تامسولت جماعة ايمولاس قيادة تامالوكت دائرة تارودانت ، حضورا مهما لشخصيات وازنة متمثلة في أعضاء المجلس الإقليمي لتارودانت برئاسة السيد محمد العباس، وأعيان المنطقة وضواحيها، 

وكذلك مشاركة فرع الرابطة المحمدية للطرق الصوفية بالمملكة المغربية وخارجها (فرع تارودانت ) كعادته يومه الخميس 13أكتوبر 2022،

وقد عرف موسم هذه السنة نجاحا استثنائيا و تنظيما محكما بفضل تظافر جهود رجال السلطة تحت قيادة قائد قيادة تامالوكت ،من جهة

والتنظيم المحكم وحسن الضيافة من جهة أخرى لرئيس الجماعة السيد عبدالاله اوعربي الذي وقف على كل صغيرة وكبيرة بالموسم الذي عرف توافد العشرات من المواطنين والمواطنات، بما في ذلك التجار …عبر مختلف وسائل النقل المتاحة لهم من سيارات وشاحنات بما في ذلك الدراجات النارية والعادية ، والدواب نظرا للتضاريس المجالية ،الجبلية الوعرة والنائية بالمنطقة السياحية الجميلة…

ويعتبر ضريح الولي الصالح، سيدي ابراهيم أو عبدالله التاريخي، من أقدم الأضرحة باقليم تارودانت، والذي عمر لأكثر من سبعة قرون، وبحسب أغلب الروايات، منذ فترة عهد الدولة السعدية الحاكمة بالمغرب آنذاك، هذا الموسم الذي يعرف توافد الأحفاد والمحبين والمريدين من شتى بقاع المعمور، تجارة وتبركا، فبالرغم من وعورة التضاريس بالمنطقة، فإن تخليد الموسم بقي حدثا متوارثا بين مختلف الأجيال والإعمار لزيارة عالم زمانه آنذاك الولي الصالح سيدي ابراهيم أو عبدالله دفين ايمولاس،

وقد عرف الضريح والمقبرة المحيطة به ، بناء سور من جهة الطريق تجنبا لمرور البعض عبر المقبرة ، كما كان الشان سابقا، وذلك بطلب من المكتب الإقليمي للرابطة المحمدية للطرق الصوفية بتارودانت ،مع إضافة إصلاحات داخل الزاوية ، وهذه السنة عرف توزيع بعض المصاحف على المدرسة العتيقة الجد لإيمولاس ، وكذلك بالزاوية بما في ذلك منح بعض النسخ لمقدم زاوية أرازان الذي كان ضمن الزائرين…وكل ذلك بدعم من المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية بتارودانت،والسيد المندوب عبدالقادر لمانت الذي يقدم يد العون والمساعدة لما فيه الصالح العام جزاه الله خيرا…  

 وبحسب شهادة ساكنة ومقدم الزاوية فقد عرف الموسم هذه السنة، اقبالا مهما وملحوظا لنسبة عدد الوافدين من كل ربوع المملكة، كما يلاحظ تواجد نسبة مهمة من السياح الأجانب، بحكم جمالية المنطقة الخلابة بطبيعتها وتضاريسها المتنوعة، وطيبوبة ساكنتها.

وقد تخلل الموسم فقرات فنية  للبهجة والفرح من فن أحواش المنطقة وفرقة تيسكيوين وانضام ، 

وختاما قاد رئيس الجماعة الوفد المتكون من بعض أعضاء المجلس الإقليمي لتارودانت ورؤساء  الجماعات لزيارة ضريح الولي الصالح سيدي ابراهيم أو عبدالله، ترحما عليه مع الدعاء الصالح لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والأسرة العلوية الشريفة بموفور الصحة والعافية والتوفيق والسداد،حيث أعطيت بالمناسبة نبذه مختصره من سيرة هذا الولي الصالح دفين ايمولاس…من طرف مقدم الزاوية ، وكذلك فقيه المدرسة العتيقة الجد لإيمولاس…

وتم توديع الزائرين في هذا اليوم الختامي للموسم على أمل اللقاء في الموسم القادم بحول الله وقوته….