اسرار بريس
عرفت مدينة تارودانت وضواحيها خلال الأشهر الأخيرة إرتفاعا مهولا في عدد المختلين عقليا حيث انضموا إلى قافلة المتسولين الذين يملؤون شوارع المدينة ليشكلوا ديكور البؤس في عاصمة المجتمع المدني سابقا…؟؟؟؟
وقد حل بمدينة تارودانت عشرات الوجوه الجديدة من المجانين و المعتوهين والمتسولين منهم الأفارقة الذين اصبحوا يتجولون في شوارع و أزقة المدينة، فارضين قوانينهم و أساليبهم الخاصة في الشوارع، ويشكلون في الكثير من الأحيان خطرا مباشرا على سلامة المواطنين تلاميذ وطلبة ، “أطفالا، وشيوخاً ونساءا.. “.
فما أن تقف لمدة طويلة أو قصيرة بمكان، أو تجلس بإحدى المقاهي، الا وتصبح هدفا في مرمى المتسولين ،الواحد تلو الآخر كل بطريقته الخاصة في التسول ..حتى أن طالب راحة البال ، بالجلوس في مقهى ،يضطر للمغادرة سريعاً غاضبا؟؟؟؟
وحسب بعض الشهادات فإن مستعملي
الطريق من أصحاب السيارات والدراجات النارية يجدون انفسهم في مواقف لا يُحسدون عليها حين يباغتهم تحرك وقفز أحد المعتوهين وسط الطريق معترضا سبيلهم، مشكلاً بذلك عرقلة للسير قد تكون لها تبعات خطيرة…
ومن الملاحظات التي تثير الاستغراب أن منطقة لاسطاح أو المدينة الجديدة قرب الكلية متعددة التخصصات، تعرف ندرة تحرك المتسولين والمجانين قرب المقاهي ، نظرا لبعد المسافة عن المدينة القديمة التي تعج بها هذه النماذج…
لذا لايجب ان نرى مثل هذه المشاهد المؤلمة والتي تسيء لجمالية المدينة و تهدد سلامة المواطن.
ملاحظة هامة……ان مدينة تارودانت تعتبر محج فئة المجانين والمتشردين ، والتي تتوافدو باستمرار من مختلف المناطق بسبب العشوائية في تسيير المحطة الطرقية ومشكل عدم توفر المستشفى على أماكن كافية للاستقبال و العلاج لمدة كافية.
